سرايا - سرايا - الحلاوة الطحينة من السكريات المعروفة وهي في الأصل عبارة عن خليط من طحين السمسم والسكر ، ويمكن إضافة المكسرات أو الفواكة المجففة إليها .

تعرف الحلاوة الطحينية في جميع أنحاء العالم باختلاف مسمياتها فمصر والشام يطلقون عليها الحلاوة الطحينية أما المغرب فيطلقون عليها الحلوى الشامية ، ويطلق عليها دول الخليج بالرهش .

يمكن إبقاء الحلاوة الطحينة في درجة حرارة الغرفة دون أن يصيبها أي تلف ، لكن في أشهر الصيف الحارة يفضل أن تحفظ في المبرد لإنها يمكن أن تصبح سائلة بعد عدة أيام .

فوائد الحلاوة الطحينية

1) يحافظ زيت السمسم على صحة الانسان عمومًا، فهو يحتوي على 20% بروتينات عالية الجودة، و50% دهون غير ضارة وكالسيوم وحديد وفيتامينات ب1 و ب2 وفيتامين د .
2) تعدّ الحلاوة الطحينية مصدر طاقة للجسم، فهي تزيد من قوة العضلات.
3) تنشط الحلاوة الخلايا والأنسجة، وتزيد من فعالية وظائفها.
4) تزيد الحلاوة من وقاية الجسم من أمراض السرطان والقلب والشيخوخة المبكرة، وتقي من خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
5) تحمي الحلاوة جسم الانسان من سرطان الجلد والقولون.
6) تحمي الحلاوة الجلد عمومًا، وتنشط وظائف القناة الهضمية.
7) تساعد الحلاوة على الهضم، والتخلص من الإمساك.
8) تقضي الحلاوة على الديدان الموجودة في الأمعاء .
9) عنصر غذائي هام لتغذية شبكة الأوعية الدموية في الجسم .
10) تقوي رد الفعل المناعي للجسم .
11) تعتبر وجبة مهمة للنفساء بعد الولادة حيث تساعد على إدرار الحليب

بعض مضار الحلاوة

أولا: إن استهلاك كميات كبيرة من الطحينية له تأثير بزيادة الوزن حيث أنها تحتوي على نسبه كبيرة من السعرات الحرارية لذلك يجب الحرص من هذه النقطة المهمة التي قد تؤدي إلى حدوث السمنة وارتفاع السكر في الدم وخاصة إنها كذلك لا تحتوي على ألياف غذائية وخاصة بعد إزالة والتخلص من القشرة .

ثانياً: من المشاكل الحديثة التي وجدت من استخدام حلاوة الطحينية هو ما يضاف لها من مواد مضافة خاصة المواد التي تعطي اللون الأبيض وتزيد من بياض الطحينية وهي مادة"التيتانيوم" والتي تشير الدراسات العلمية أن له دور كبير في حدوث مشاكل صحيه وخاصة السرطان لذلك فإنه يجب على الجهات الخاصة المسؤولة عن مراقبة سلامه الغذاء الحرص على عدم ترك حرية للمصانع لإضافة هذه الماده بشكل عشوائي بل يجب مراقبتهم والحرص على توعيتهم وكذلك أخذ عينات بين الحين والآخر لأن التاجر لايهمه إلا تسويق هذه المنتجات التي يقوم بتصنيعها دون أي حرص على استخدام المضافات المسموح بها وبالكميات المطلوبة والمقننة لذلك يجب الحرص على متابعه ذلك وللأسف لا نعلم من المسؤول عن ذلك هل هي وزاره التجارة أو البلديات أو الصحة أو المواصفات والمقاييس