بقلم : أحمد علي القادري
غياهب العتمة .... غياهب الجب , هو ما نعيشه ألان تحت وطأة الغرب المتسلط والذي
يأتينا على مكامن وجعنا فنهلي ونرحب به وكأنهم يجسدون المسيح المنقذ للبشرية وهم منه براء
أنهم يظهرون لنا ما لا يبطنون ويعدون لنا كل مكيدة من اجل إيقاعنا في الفتن
ونختلف ونقتل بأيدينا لا بأيديهم فهم يجيدون فن التسلق إلى كل شئ وقوتهم في ضعاف النفوس فينا
نعم غياهب العتمة ... غياهب الجب .
ما زالنا نقبع هناك حتى نهتدي إلى سبيل الله وسنة نبيه حينها سيشرق نور الهدى ويخرج المهدي المنتظر الذي اخبرنا به الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم ويجمع شمل الأمة على كتاب الله ونهج النبي صل الله عليه وسلم
نعم سيخرجنا من غياهب العتمة , من غياهب الجب , إلى النور إلى الأيمان وسيطهر الأرض من الرجس والكفر وسيعلم الذين ظلوا إي طريقاً يسلكون , نعم سترى كل القوى إن دين محمد صل الله عليه وسلم دين الحق لا ريب فيه