حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,15 يونيو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 22134

يا خسارة فرحة الفوز والباص السريع

يا خسارة فرحة الفوز والباص السريع

يا خسارة فرحة الفوز والباص السريع

18-10-2012 11:06 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

لا ادري لماذا  الحظ العاثر لا يسعف هذا القابع على الجمر جمر الانتظار ،وجمر التألق الذي يمضي وقته من اجلة ، وجمر الانتظار الذي يسابق الزمن من اجلة لا ادري لماذا هل حظه  ، ام حظنا عاثر كما يقولون ، تقول دائما جدتي الي ماله حظ لا يتعب ،ولا يشقى ، لكن الرجل يقول الخير جاي ،ويقولون الخير في الجايات  والجايات اكثر من الرايحات ، ويقول اخرين لو فيه غيم امطرت ،ولكن يمضي الرجل ،وفي قلبة امل كبير ،وحلم كل مواطن يعشق النشامى الذين حاولوا ويحاولوا ان ينهضوا بالوطن حسب طريقتهم ، لان من يحب الوطن ينهض به بكل الطرق التي يرى فيها الوطن جميلاً .

سنوات مضت قاد فيه حمد الرجل العراقي الموطن ذو المنبت الاردني منتخب النشامى  كما سمي ، ولكل الاردنيين كل له ان يسمي المنتخب بالطريقة التي تحلو لهم  ،ومهما تعددت التسميات فالنتيجة ،والهدف واحد هو ان تعتلي الراية الاردنية مدرجات الملاعب البرازيلية ، وان يقشع هولاء الثلة غيمة الحس التي رافقه لسنين طويلة لم يسعفة الحظ ان يصل الى الدور الثاني او اي دور قد يأخذ بيد الاردنيين الى مستقبل كروي يبيض الوجه ، ويبعد النحس الذي هاجمنا سنيين طويلة  .

لا ندري لماذا هذا الشؤم يرقبنا كلما حاولنا الوصول الى المُبتغى والمُراد ، فكلما حاولنا الوصول الى اول درجة من درجات المونديال اُصبنا بالعين ، وأصبح كل فرد من افراد المنتخب كأنة لم يدخل اي منازلة كروية من قبل ، ويصبح الجمهور تائه وكأنة يحضر اول مباراة كروية في حياته ، ويتعجب الطرفين من كل ما اصابهم ويقول الكثيرين من العرافين في منازلات كرة القدم بان هذه الاحجيات انما هي قلة بخت ، والي ما اله بخت لا يتعب ،ولا يشقى ، ولكن هناك نقاط  ربما تكون عائقا امام وصول منتخبنا الوطني لكرة القدم الى منازلات المونديال من اهمها عدم  القدرة على استخدام النموذج البرازيلي ،او النموذج الالماني في اختيار اللاعبين او اي نماذج اخرى قد تأخذ باليد ،واعتماد المقاييس العالمية في اختبار الناشئين من اجل ان يكونوا لاعبين في المنتخب فيما بعد حيث يتطلب هذا الامر خبراء في عملية اختيار اللاعبين وهذا يبدأ من المدارس ،وملاعب الاحياء حتى يتسنى لهم القدرة على اختيار اللاعبين ،ولا بد من اعتماد مبدأ الشفافية الكروية ،والبعد عن الفساد الكروي الذي يتدخل فية الكثيرين من اجل ان يكون فلانا ،وفلانا في صفوف المنتخب الذي سوف يمثل الاردن في كثير من المحافل الكروية سواء عالميا ،او اقليميا  .

لا ندري ماذا اصاب المنتخب الذي غنى لة الاردنيين كثيرا حتى يحقق الحلم الذي طال انتظاره ، وهل كانت العلة في اللاعبين ،ام في الحكام ،ام في ارض الملعب هكذا الكثير منا دائما يعزي السبب الى جملة اسباب ،ويقولوا لو كان كذا لكنا كذا ولو كان فلان  في هذه المنازلة الكروية لأمطرناهم بأهداف لا تعد ،ولا تحصى ولو  ولو ، لا نريد ان نعيب الزمان ،ولا نريد ان نعيب انفسنا ،لان الوقت ليس وقت ملامة ،ولكن الكثير يلعن حظنا العاثر الذي كلما اردنا ان نصل الى مبتغى معين انقلب الحظ لصالح الخصم وعدنا ادراجنا بخيبة امل كبيرة ، ولكن نحن الاردنيين تعودنا على عثرات كبيرة من حظ عاثر كبير ابتداء من الباص السريع ، والزيت الصخري ، ومياه الديسي وغيرها ،وغيرها من اشياء كانت فيها حظنا عاثر ، فهل يأتي يوما يتم الله فيها فرحتنا ،وهل يأتي يوما يسافر فيها حظنا العاثر الى غير رجعة ،ونمتطي صهوة الباص السريع بإمداد من الصخر الزيتي ،ونشرب ونرتوي كاس من مياه الديسي ؟؟؟ الجواب ربما  سيخرج علينا الحظ العاثر حتى في الحلم ويفسد الفرحة .








طباعة
  • المشاهدات: 22134
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
18-10-2012 11:06 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
ما مدى رضاكم عن أداء وزارة المياه والري بقيادة الوزير المهندس رائد أبو السعود؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم