27-11-2025 02:08 PM
بقلم : ابراهيم راشد الخالدي
لم يتوانَ الباشا عدنان أحمد الرقاد عن تقديم كل طاقاته وإمكاناته لتذليل الصعوبات أمام المتقاعدين العسكريين. فقد كان نعم الأخ والصديق ورفيق السلاح لإخوانه المتقاعدين، وكانت توجيهاته ومحاضراته لموظفي المؤسسة دائمًا تؤكد على أن يكونوا خير عون وسند للمراجعين من المتقاعدين الذين نذروا أعمارهم وأرواحهم للوطن وقائد الوطن.
لقد كان الباشا الرقاد وجهًا لكل متقاعد أرهقته الحياة، حضنًا دافئًا وأبًا وأخًا ورفيق سلاح، يستمع للجميع ويعمل على حل ما يمكن حله من مشاكل. إنه الباشا الذي يفرح عندما يرى السعادة والفرح في بيوت آلاف المتقاعدين، رغم شقائه اليومي وطول ساعات عمله.
تميز دائمًا بابتسامته، ومكتبه مفتوح لكل من أراد مقابلته. لم يكن منصبه سهلًا، فهناك مناصب كثيرة تختص بشؤون المتقاعدين لا تقدم 1% من الجهد العظيم الذي يبذله الباشا يوميًا في المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين.
إن جهود الباشا الرقاد المستمرة والمتواصلة محل فخر لجميع المتقاعدين، لما له من قدرة على التواصل مع أصحاب القرار لحل مشاكل رفاق السلاح، ومتابعة شؤونهم باهتمام بالغ ومسؤولية عالية.
بوركت سواعدكم يا باشا، فنحن نفتخر بكم ونثمن جهودكم وحرصكم الدائم. حفظكم الله، أنتم أهل للمناصب، وللإدارة، وللقيادة، تحت ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، وسدد الله على طريقكم خطواتكم وبارك في جهودكم.
| 1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
27-11-2025 02:08 PM
سرايا |
| لا يوجد تعليقات | ||