22-11-2025 04:21 PM
بقلم : موفق عبدالحليم ابودلبوح
في عالمٍ يمر بالتحولات ويزدحم بالتحديات لا يكفي للدول أن تثبت مكانها بالانتظار، ولا أن تتطلع إلى المستقبل من خلف الأبواب المغلقة هنا تحديداً يبرز معنى القيادة وتتجلى قيمة الفعل الاستباقي الذي يُعيد صياغة موقع الدولة ودورها في الإقليم والعالم وهذا ما يجسده جلالة الملك عبدالله الثاني من خلال جولاتٍ خارجية مكثفة، باتت عنواناً لنهجٍ أردني واضح يقوم على الحضور الفاعل والانفتاح على الفرص، والبحث عن شراكات حقيقية تُسهم في تعزيز الاقتصاد وصون الاستقرار.
لم تعد هذه الجولات نشاطاً بروتوكولياً، بل تحركاً مدروساً يؤكد أن الأردن رغم التحديات دولة تمتلك رؤية وثقة وقيادة تعرف ماذا تريد فمن عواصم القرار إلى المنتديات الاقتصادية، يقدّم جلالته صورة الأردن بوصفه بلداً قادراً على أن يكون مركزاً للفرص، وشريكاً موثوقاً في المشاريع الإقليمية والدولية، مستنداً إلى استقراره السياسي وموقعه الجغرافي وطاقاته البشرية.
وتُدرك القيادة أن الاقتصاد اليوم لا يُبنى داخل الحدود فقط، بل يتطلب حضوراً ديبلوماسياً فاعلاً ونسجاً مستمراً للعلاقات الدولية، وطرقاً لأبواب العالم بلا تردد ولهذا جاءت اللقاءات الرفيعة التي أجرها جلالة الملك لتعكس فهماً عميقاً لاحتياجات اللحظة الاقتصادية، ورؤية واضحة لمستقبل الأردن، وحرصاً على توفير فرص تنموية جديدة تترجم إلى ازدهار ملموس للمواطنين.
ومع كل جولة تتسع نوافذ الاستثمار وتزداد فرص التعاون ويتعزز حضور الأردن على خارطة الاقتصاد العالمي حث أن هذه الجهود ليست تحركات عابرة، بل جزء من مشروع وطني أشمل يقوده جلالته لتحديث الدولة وتقوية بناها الاقتصادية وتثبيت موقعها كلاعب فاعل في محيطه.
إن ما يبذله جلالة الملك من جهد متواصل يؤكد أن مستقبل الأردن يُصنع عملاً لا شعاراً، وأن القيادة التي تعمل بصمت وقوة إنما ترسم خطاً ثابتاً نحو غدٍ أكثر إشراقاً واستقراراً ولذلك فإن الجولات الملكية ليست مجرد أخبار عابرة، بل فصلٌ مهم من فصول النهضة الأردنية الحديثة ومسار استراتيجي يعيد تعريف مكانة الأردن ودوره في المنطقة والعالم.
وبفضل هذة القيادة الحكيمة يمضي الأردن بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً، ويظل الشعب الأردني ممتناً لعزيمه جلالة الملك الصادقة وعمله الدؤوب من أجل رفعة الوطن وتقدمه.
حفظ الله الأردن وقيادتة وشعبة
موفق عبدالحليم ابودلبوح
| 1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
22-11-2025 04:21 PM
سرايا |
| لا يوجد تعليقات | ||