26-10-2025 11:42 AM
بقلم : ماجد الشملان
هو مازن تركي سعود القاضي هو أحد وجوه الأردن المميزة في السنوات المعاصرة، يجمع بين الخبرة الأمنية الطويلة، والعمل السياسي، والانتماء العشائري، وهو من الشخصيات التي يُشار إليها بالبشاوة والتقدير في المجتمع الأردني ينتمي لقبيلة بني خالد من عشائر البادية الشمالية الشرقية ومن مواليد عام 1957.
المؤهلات العلمية والبداية لمعالي الباشا حصل على بكالوريوس في العلوم السياسية من الجامعة الأردنية عام 1978.
وتخرج من كلية الشرطة الملكية عام 1980، ما مهد له طريق الدخول في المناصب الأمنية المختلفة
ونذكر منها :-
قائد قوات البادية الملكية والتي شغلها في الفترة الزمنية من ٢٠٠٤-٢٠٠٦
ومدير ادارة الامن الوقائي والتي شغلها في الفترة الزمنية من ٢٠٠٦-٢٠٠٧
ومديراً للأمن العام والذي كان في الفترة الزمنية من عام ٢٠٠٧-٢٠١٠ .
بعد إنهاء مرحلة من العمل الأمني، دخل الباشا مازن القاضي الساحة السياسية وكانت إنجازاته كما هوا اتي :-
شغل مقعدًا في مجلس النواب (البرلمان) كـ نائب، ممثِّلاً مناطق البدو والشمال وغيرها، عن دوائر انتخابية متنوعة.
في عام 2016، عُيّن وزيرًا للداخلية، وهو المنصب الذي يجمع بين الأبعاد الأمنية والإدارية والسياسية.
شارك في النشاط النيابي بفاعلية، وأعلن ترشحه لمناصب قيادية في المجلس النيابي، مثل رئاسة المجلس، وهو ما يدلّ على أنه ليس فقط مشاركًا، بل صاحب طموح سياسي يُعبّر عن رغبة في خدمة أكبر.
ومنذ انطلاق الروية الملكية السامية بإطلاق العنان للأحزاب السياسية في البلاد كان لمعالي الباشا مازن القاضي رؤية واضحة وكانت انطلاقه قوية في حزب الميثاق الوطني الذي أصبح الان الاسم الأقوى في الساحة الأردنية
الدور المحوري الذي يقوم به معالي الباشا مازن القاضي في حزب الميثاق الوطني :-
مازن القاضي ليس فقط عضوًا بارزًا في الحزب، بل يُشغّل مناصب قيادية مهمة فيه:
* رئيس المجلس الاستشاري للحزب: في مؤتمراته ومنظماته، تم اختياره رئيسًا للمجلس الاستشاري.
1. مشاركته في قيادة الحزب السياسي والنيابي، حيث يمثل الحزب في البرلمان، يقود كتلة الميثاق الوطني في بعض القضايا، ويُعدّ من أبرز وجوهه.
2.
* القاضي يستخدم منصبه ليُبرز مواقف الحزب في السياسات العامة، وللتأكيد على بعض القيم التي يؤمن بها الحزب، مثل:
*
* المشاركة السياسية الفعالة للمواطنين، مشجعًا الانخراط في الأحزاب والعمل البرامجي بدلاً من الفئوية العشائرية فقط.
* الإصلاح السياسي والقانوني، خاصة قوانين الانتخاب والأحزاب، كجزء من رؤية الحزب لتجديد الحياة السياسية.
* المساءلة والشفافية والاعتماد على الذات اقتصادياً، بحيث أن الحزب بقيادة القاضي لا يكتفي بالنقد، بل يدعو إلى إصلاح اقتصادي وتشريعات تدعم تقليل الفقر والبطالة.
ولا ننسى ان نذكر أبرز عناصر شخصية لمعالي مازن القاضي:
* الحنكة الأمنية: سنوات طويلة في مناصب حساسة زودته بخبرة واسعة في التعامل مع قضايا الأمن الداخلي والخارجي.
* الولاء الوطني: يُنظر إليه كشخص يضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وكان اسمه يرتبط بأوقات تتطلب اتخاذ قرارات أمنية صعبة.
* الحضور المجتمعي: لقبه "الباشا"، وصفه بشيخ مشايخ قبيلة بني خالد، ومحبته بين الناس، كلها تدل على مكانة اجتماعية مرموقة.
* الأوسمة والتكريم: حصل على عدة أوسمة تقديرية من الدولة الأردنية، مثل وسام الاستحقاق، وسام الاستقلال، وسام النهضة، وغيرها.
وفي الختام لا ننسى بان الأردن هي بلد النشامى وان البادية الشمالية عبارة عن حاضنة ووالدة للعديد من الشخصيات الوطنية البارزة في مجال خدمة الوطن وقائده .
حمى الله الأردن وقائده وشعبه العظيم .
| 1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
26-10-2025 11:42 AM
سرايا |
| لا يوجد تعليقات | ||