بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - الجامعات هي منارات للعلم والمعرفة ،ورمز من رموز تقدم الامم ورفعتها ،فمنها يتخرج العلماء ،والأطباء والمهندسين، والمعلمون والمهنيين وكل هولاء يبنى عليهم الوطن القادم ،وتبنى عليهم حضارة الأمة ورفعتها ،فمنذ عهد قديم عجزت إدارات الجامعات لدينا عن وضع حلول جذرية للمشكلات المتلاحقة بين الطلبة في نطاق الجامعة وحرمها ،الأمر الذي يتدخل فيه الأمن الجامعي ويحل الاشكال مؤقتا ،او تتدخل إدارة الجامعة وتفرض حلا توفيقيا بين الأطراف جميعا وتنتهي المشكلة موقتا ،لتعود بعد حين وتشتغل في جامعة أخرى وتتم المعالجة بنفس الطريقة ونفس الاسلوب ،وتعود من جديد في جامعة أخرى ونبقى كمجتمع نعاني من حلول غير فعالة ،ولا ردعية ،وقبل عدة ايام، اشتعلت مشكلة في الجامعة الأردنية ،وخرج علينا أحد المسؤولين في الجامعة ،بقرار بأنه سيتم فصل كل من شارك في هذه الفوضى والمشكلة ،وعددهم 42 طالبا تقريبا كما أشار المسؤول ،واضاف أنه لن يتم قبول المفصولين في أي جامعة اردنية اطلاقا ،

اننا ننتظر تطبيق هذا القرار ،وهذا العلاج لكل طالب مستهتر ،يتعامل مع أي إشكال داخل الجامعة بردة فعل عشائرية ،ان تطبيق هذا الإجراء دون قبول واسطات سيضع حدا لهذه العنتريات الزائفة، التي تشير إلى تخلف كبير في محطات العلم في الدولة ،علنا بذلك ننتهي بحق من علامات التخلف هذه ،والتي تلف المجتمع الطلابي في الجامعات ،وان وزارة التعليم العالي معنية، أن تضع الحلول المناسبة لذلك وتطبق هذه الحلول ، على كل الجامعات في الدوله الخاصة والحكومية ،وان تتابع على الأرض تطبيق العقوبات هذه التي تُقرها،*لوضع حد شامل ونهائي لذلك