حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,7 أكتوبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 5711

القلق و8 أعراض أخرى .. مؤشرات تنذر بـ"بورم دماغي"

القلق و8 أعراض أخرى .. مؤشرات تنذر بـ"بورم دماغي"

القلق و8 أعراض أخرى ..  مؤشرات تنذر بـ"بورم دماغي"

07-10-2025 06:28 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - حذّر أطباء من الشعور المُتكرر بالقلق المصحوب بالدوخة أو نوبات الدوار، كونها قد تكون من العلامات المبكرة على الإصابة بورم دماغي حميد يُعرف بالورم الصوتي (Acoustic Neuroma) أو "الورم الشفاني الدهليزي" (Vestibular Schwannoma)، وهو ورم ينمو على العصب المسؤول عن السمع والتوازن.

وعلى الرغم من أن هذا الورم لا ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل الأورام السرطانية، فإنه يمكن أن يؤدي مع مرور الوقت إلى فقدان السمع، وطنين الأذن، والشعور بالدوار، ومشكلات في التوازن، وفقاً لصحيفة "ذا صن" البريطانية.



ورم حميد
ويُعد الورم الشفاني الدهليزي ورماً حميداً، لكنه يتطور ببطء على الأعصاب التي تتحكم في السمع والتوازن ومع تزايد حجمه، تبدأ الأعراض في الظهور تدريجياً، من بينها فقدان السمع في أذن واحدة، وطنين مستمر، وصعوبات في التوازن.

ويُعد الدوار (Vertigo) أحد أكثر الأعراض شيوعاً وإزعاجاً؛ إذ يشعر المريض وكأن كل ما حوله يدور، وهو عرض يختلف في شدته من مريض إلى آخر.

في هذا السياق، أشارت دراسة نُشرت في دورية JAMA Otolaryngology - Head & Neck Surgery إلى أن القلق قد يسهم في تفاقم أعراض الدوار لدى المصابين بالأورام.

وشملت الدراسة، التي أُجريت في الولايات المتحدة، 109 بالغين تم تشخيص إصابتهم بالورم بين عامي 2004 و2025، ولم يخضعوا لأي علاج في تلك الفترة. وشارك جميع المتطوعين في تعبئة استبيانات لقياس مستويات القلق وشدة الدوخة، كما راجع الباحثون سجلاتهم الطبية لرصد أي تاريخ مرضي مرتبط بالقلق.
ووجد الباحثون أن المرضى الذين لديهم تاريخ من القلق يعانون من دوخة أكثر حدة، وسجّلوا درجات أعلى في "مؤشر إعاقة الدوخة" (Dizziness Handicap Inventory)، وهو مقياس يُستخدم لتحديد مدى تأثير الدوار على الحياة اليومية.


يُعد غسل الشعر وتدليك فروة الرأس من أكثر لحظات الاسترخاء المتوقعة أثناء زيارة الصالون، إلا أن الأطباء يحذرون من أن هذه الخطوة البسيطة قد تنطوي على خطر صحي نادر لكنه خطير.
ووفق نتائج الدراسة، فإن كل نقطة إضافية في مقياس القلق تقابل زيادة قدرها 2.6 نقطة في درجات الدوخة، ما يشير إلى ارتباط وثيق بين العامل النفسي وشدة الأعراض الجسدية.

القلق يفاقم الدوار
بدوره، قال تايلر ويلسون، أحد مؤلفي الدراسة من جامعة واشنطن: "لقد ثبت أن الاضطرابات النفسية تؤثر على نوبات الدوار لدى المصابين بأمراض الجهاز الدهليزي. ورغم وجود دراسات سابقة ربطت بين القلق والدوار، فإن دراستنا هي الأولى التي تركز على هذا الارتباط".

العلاج
يعتمد علاج الورم الشفاني الدهليزي على حجمه وسرعة نموه. ففي كثير من الحالات، يكتفي الأطباء بالمراقبة المنتظمة باستخدام الأشعة. أما في حال تزايد حجم الورم، فيتم اللجوء إلى الجراحة، وقد يُتبع ذلك بجراحة إشعاعية لمنع نمو أي أنسجة متبقية.
ورغم نجاح العمليات في إزالة الورم في معظم الحالات، تشير الإحصاءات إلى أن واحداً من كل 20 مريضاً قد يعاني من انتكاسة، كما قد تستمر أعراض مثل فقدان السمع وطنين الأذن حتى بعد العلاج.

آلاف الإصابات سنوياً
بحسب البيانات الصحية، يُسجّل سنوياً أكثر من 12 ألف إصابة بأورام دماغية في بريطانيا، نحو نصفها سرطاني، أما الورم الشفاني الدهليزي فيصيب عادة البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و60 عاماً، وغالباً ما يظهر دون سبب واضح، فيما يُربط عدد محدود من الحالات باضطراب وراثي نادر يُعرف باسم الورام الليفي العصبي من النوع الثاني (NF2).








طباعة
  • المشاهدات: 5711
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
07-10-2025 06:28 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم