بقلم :
الكاتب عبدالله محمد الحسنات
مستثمر في القطاع الفندقي
ورئيس جمعية فنادق البترا سابقًا

نحن اليوم أمام انتخابات جمعية الفنادق الأردنية، ومع اقتراب تشكيل المجلس الجديد، نأمل أن تكون خيارات القطاع الفندقي هذه المرة صحيحة ومسؤولة، بعد أن عانينا في السابق من رئاسة غابت عن المشهد تمامًا، ولم نسمع لها صوتًا في الدفاع عن مصالح الفنادق التي واجهت أصعب الظروف، وعلى وجه الخصوص فنادق البترا التي تحملت الأعباء دون سندٍ أو دعمٍ حقيقي.

من غير المنصف – بل من غير المنطقي – أن يسمح القانون بترؤس الجمعية لشخص لا يملك فندقًا، فكيف لمن لم يعش هموم هذا القطاع أن يشعر بمعاناته أو يدافع عن قضاياه؟
لقد كان عزاؤنا الوحيد في المرحلة السابقة نائب الرئيس الذي لم يتردد في الدفاع عن حقوق الفنادق، وبذل جهدًا مشكورًا رغم محدودية الصلاحيات.

رسالتي اليوم إلى كل صُنّاع القرار في القطاع الفندقي:
اتقوا الله في اختياراتكم، ولا تجعلوا من الجمعية ساحة للمجاملات أو المصالح الشخصية.
اختاروا من يعرف الوجع، من يعيش التحدي يوميًا، من يدافع عن الفنادق لا عن الكراسي.
فهذا القطاع هو رافعة السياحة الأردنية، ويستحق قيادة واعية، مؤمنة، ومخلصة له.