06-10-2025 12:23 PM
بقلم : خالد الواكد
بالوقت الذي تزداد فيه الواسطة من مسؤول هنا وهناك لا نزال نفتقر بل وتفتقر مؤسساتنا العداله بأختيار الرجل المناسب في المكان المناسب وهذا ان دل انما يدل بأن مؤسساتنا ستبقى كما هي عليه بل ستزداد من تدني في مستوى تقديم الخدمات وغياب العداله فلا بد من وجود حلول واجتثاث مبدأ المحسوبيات من الجذر فالشجرة المثمرة التي يكون جذرها ينخرهوا السوس يقوم المزارع بقلع هذه الشجرة لانها لا تقوم بأنتاج الثمر السليم ويقوم بعدها بمعالجة التربه وتجهيزها لزراعة شجرة اخرى سليمه وهذه هي مؤسساتنا نضع من هم ليسوا من اصحاب الاختصاص في اماكن الاختصاص ولا حلول اخرى .
بالرغم من اللقاءات الملكية مع السلطات التنفيذية والتشريعيه وتوجيه رسائل واضحه واذان صاغية ولكن لا تفعيل على ارض الواقع ومن هنا يجب على من يترأس هذه السلطات ان يكون هنالك تحرك بل تشكيل خليه تشاركية بين السلطتين للحد من هذه الفاجعه وان تأخذ توجيهات جلالة الملك حفظه الله بعين الاعتبار فغياب من يمثل الشعب في البرلمان عن داوئرهم وسماع هموم من اوصلوهم الى هذا المكان أصبحت تقتصر على فئة معينه في هذه الدوائر مع العلم بأن هذه الدوائر بحاجة الى خدمات وتواصل مع دوائرها الرسمية وايصال الرسائل الى مطابخ اصحاب القرار ولكن لا تزال الرقابه والخدمات في غيابت الجب .
الوطن بحاجة الى تفعيل التربية الوطنية ليس فقط في المدارس فالجميع بحاجة الى دراسة هذه المادة بكل ما تحمله من حب الوطن فحب الوطن ليس فقط بالكتابه والحديث عبر اثير شبكات الاعلام و المجالس السياسية والمحلية ومن هذا المنطلق لا بد أن ينبغي على المؤسسات بعقد ندوات ودورات لهذه الغاية وتفعيلها على ارض الواقع واغلاق أبواب الافواه التي تبايع الوطنية من خلف الكواليس .
الى متى سيبقى هذا الظلام الطامس ومتى سيظهر البدر المنير الذي افتقناده ومتى ستعود الشمس لتعلن بداية يوم جديد وصفحة وطن خالية من الاشخاص الذين انعتوا وساهموا في تقصير وتدني جودة الخدمات في مؤسساتنا الى متى سنبقى نتحدث كفى ولا للواسطه ومتى ستظهر العداله والحقوق .
الوطن والعدل حق للجميع ولا مكان لكل محتكر على حساب الاردنيين الغيورين لانه الشغله مش خيار وفقوس.
سلام عليك أيها الوطن
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
06-10-2025 12:23 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |