06-10-2025 09:38 AM
بقلم : ا. رنا عياش
تشرفت بالمشاركة قبل أيام مع جمعية (أصدقاء الشرطة) في لقاء مهم ومثمر حول موضوع حيوي.
بداية أؤكد أن جهاز الأمن لدينا قوي للغاية ويتجسد ذلك في قدرته على كشف الجرائم والوصول إلى مرتكبيها خلال ساعات أو أيام قليلة حتى في حالات القتل أو النهب أو الاعتداء. وكذلك سمعة الاردن أمنيا على مستوى العالم واخص اجهزة الامن الوقائي والبحث الجنائي والدفاع المدني والدرك وباقي الاجهزة .
هذا الأداء ليس صدفة بل نتيجة لتواجد أمني فعال ومتابعة مستمرة وخطط تأمين وتطوير للقدرات.
مع ذلك نحتاج كمجتمع أن نكون شركاء فاعلين للحفاظ على هذا الأمن. الشراكة تظهر في العون المجتمعي التحذير من السلوكيات الخارجة عن عرفنا والإبلاغ عن الجرائم التي تنتشر مثل المخدرات والعنف الجسدي . وكذلك المعاكسات في الاسواق او ابواب المدارس. والانتباه لحوادث السير المبالغ بها. وصدقا من يراقب اداء الجهاز الامني يجد كم يتطور ذاتيا وقانونيا واحترازيا مع نوعية الجرائم وضبطها.
ولكن هذا يحتاج لتعاون بين المجتمع المدني وقوى الأمن العام بحيث يكون من خلال لقاءات دورية نطلع فيها الجمهور على سير الإجراءات الأمنية ونستهدف المدارس والجامعات لتحذير الشباب من المخاطر القانونية والاجتماعية من كلا الجنسين كي نتجنب وقوعهم في أفعال تكون عاقبتها قانونية وخيمة. من الاطلاع على الجرائم التي حدثت ونحذر من تكراراها بين جاهل بعقابها او متعد بفعلها.
كمثال على المخاطر الحديثة: صادفت مؤخرا تقريرا عن السجائر الإلكترونية وبعض أنواعها قد تحتوي زيوتا مشتقة من الحشيش وقد يتناولها الشاب دون معرفة فيجد نفسه متورطا في قضايا كبيرة. كذلك هناك جرائم إلكترونية مثل تبييض الأموال أو التبرعات غير المشروعة التي قد يقع فيها أشخاص لسنوات دون دراية بأنها جرائم سببها غالبا الجهل او تعليقات الكترونية لا يعرف كاتبها انها جريمة تودي به للغرامة والسجن كذلك مواقف العنف الجسدي
اليوم نحن بحاجة لأن نكون جميعا أصدقاء للشرطة، وأن تتوسع شراكاتنا مع جمعيات مثل (أصدقاء الشرطة) لتكون شراكة تحذيرية وتدريبية وإصلاحية نكشف الخطأ، نساعد من يمكن إنقاذه قبل الوقوع وندعم من ارتكب خطأ ليتعلم ويعود فاعلا صالحا في المجتمع.
رنا عياش
مواطنة أردنية
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
06-10-2025 09:38 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |