30-09-2025 10:17 AM
بقلم : الدكتور جاسر عبدالرزاق النسور
برغم أنف الحاقدين يبقى قلعة صمود ، غصبن عن إلي ما له خاطر يبقى الاردن حاضر. في وجه المؤامرات والخطط الأردن مغلق بابه في وجه المارقين. ونحن في حضرة الأردن نرتل سطور تاريخ المجد العربي. وفي حضرة الأردن ترتفع قيم البطولة والفداء .
في الاردن تاج عربي هاشمي نسجت البطولة خيوط كوفيته ... في الأردن صدى صوت خيول مؤتة ونداءات زيد بن حارثة الراية يا جعفر و قصيد عبدالله بن رواحة يا نفس إلا تقتلي تموتي *** هذا حمام الموت قد صليت
وما تمنيت فقد أعطيت *** إن تفعلي فعلهما هديت
وقصيد جعفر بن أبي طالب
يا حبذا الجنة واقترابها طيبة وباردا شرابها ***والروم روم قد دنا عذابها
كافرة بعيدة أنسابها
...في الاردن تحن الخيل لصلاح الدين والمسير إلى عكا .... في زمنٍ تعصف به رياح الأزمات من كل اتجاه، يظلّ الأردن ثابتًا كالجبل، يوازن بين الجغرافيا المتشابكة والتاريخ العريق والسياسة المعقّدة. ومن البتراء، رمز الحضارة الخالدة، إلى القدس قلب القضايا المقدسة، يقف جلالة الملك عبدالله الثاني قائداً استثنائياً، يمسك بزمام التوازن وسط عواصف المنطقة، ويحوّل التحديات إلى فرص، ليبقى الأردن رحمة لشعبه وملاذًا لاستقرار.
ويجب أن يعرف الجميع من الحاقدين والمتأمرين والمتشائمين بأن؛
صهيل الحق لا يُسكت...
صهيل الوطن أعلى
وأن حقدكم ما يزعزع البيت .
في الاردن تسافر الشمس كل يوم من عمان إلى القدس والنجوم تكمل المسير .
وعندما تفتح دفاتر التاريخ الحديث يعبر الأردن برماح النصر وصليل جنازير الدبابات في معركة الكرامة ...في ذات الدفاتر ينهض نص المجد وسطر الفخر العربي في حرب الخليج و رئة العراق.
وتمضي في القراءة لتصل إلى عنوان الإنسان اغلى ما نملك الأردن وأكمل العبارة اليوم الاردن اغلى وقيادته اغلى ما يملك الأردنيون...نعترف بالصحراء والصحراء تعرفنا ونرتوي من الظمأ ونقول الحمدلله.
فالأردن قصة وحكاية يصعب على الدخيل فهمها إن لم يقرأ تاريخ البتراء... واقلب الصفحة لأقرأ تحت عنوان التسامح أشياء أقرب إلى الأساطير في تاريخ الدول فلم يعدم شخص في تاريخ الدولة بجرم التآمر ولم تقطع يد على سرقة ولم ولم....الخ
ويعلم العرب ان أبواب الأردن لم توصد في وجه العرب وقسمنا الزاد بيننا وبينهم فكانوا هم المهاجرين ونحن الأنصار.
هذا قليل وغيض من فيض وبعدك تقول يا صديقي لماذا الأردن.
نحن للبأس والشدة ونحن للرأفة والرحمة.
ونحن للخيل فرسان وللكرامة عنوان .
ونحن للنزال وللقلم والعلم .
فلماذا الأردن
سيبقى الوطن راسخاً في نزاهته وشامخاً بقيادته وشعبه ...
حمى الله الأردن وقيادته الهاشمية.
الدكتور : جاسر عبدالرزاق النسور
دكتور الإدارة الاستراتيجية وتقييم الأداء المؤسسي
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
30-09-2025 10:17 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |