بقلم : حسين الريان
بسبب التعنت الصهيوني وما يرتكب من جرائم بشعة وتطهير عرقي بحق الإنسانية في غزة بات من الواضح أن العالم ينظر إلى مجريات الأحداث نظرة مغايرة مقارنة بالماضي

حيث استفاقت الشعوب وبعض القيادات والزعامات الحرة الان من غفوتها واصبحت تبحث عن العدالة والإنسانية الحقة بشكل جدي وعن قناعة مطلقة

وفي الحقيقة ان العالم لم يتحرر كليا من الهيمنة الصهيونية بعد

لكن من الواضح أن النفوذ الذي كان مطلقا لعقود بدأ يتراجع أمام وعي الشعوب وصحوتها ورفضها لما يجري

فالممارسات الوحشية والجرائم البشعة الموثقة في فلسطين
" غزة" كشفت زيف الشعارات والادعاءات التي طالما استخدمتها الصهيونية للتضليل والسيطرة..

وها هي اليوم تتصاعد موجات الرفض الشعبي في الشرق والغرب معا وتزداد الضغوط على الحكومات التي كانت تخضع بلا نقاش للأجندة الإسرائيلية

صحيح أن مراكز القوة الاقتصادية والسياسية ما زالت في يدها

لكن التحول العميق في الرأي العام يفتح الباب أمام مرحلة جديدة قد تضعف هذا النفوذ وتكسر احتكاره تدريجيا ان لم يكن بوتيرة متسارعة بسبب ما يجري في المنطقة تحديدا في غزة والأراضي الفلسطينية .

حسين الريان _ نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة الرصيفة