28-09-2025 04:20 PM
بقلم : العميد الركن المتقاعد الدكتور عبدالمجيد علي الكفاوين
منذ السابع من أكتوبر، والأرض الفلسطينية تنزف جراحًا، لكن صوت الأردن ظلّ عاليًا لا ينكسر، يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي وقف شامخًا في طليعة المدافعين عن فلسطين، حاملاً لواء العدل والحرية في وجه آلة العدوان. لقد أثبت جلالته أن الأردن لم ولن يحيد عن دوره التاريخي كصوتٍ للحق العربي والإسلامي، مهما كانت الضغوط والتحديات.
لقد تحرّك الملك على الساحة الدولية بصلابة استثنائية، محاطًا بإرث هاشمي عميق الجذور، ليذكّر العالم أن العدوان على غزة ليس مجرد حرب، بل هو اعتداء على القيم الإنسانية جمعاء. وبفضل هذه الجهود، بدأت أصوات الحق تُسمع، وأثمر الحراك الأردني عن سلسلة اعترافات دولية بدولة فلسطين، آخرها من دول كبرى كبريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال وفرنسا.
إن مواقف الملك عبدالله الثاني ليست مجرد سياسة عابرة، بل هي درع يحمي الأردن وفلسطين معًا. إنها صخرة صلبة تتحطم عليها كل المشاريع المشبوهة للوطن البديل والتهجير القسري. فمن عمّان إلى العالم، يكتب الأردن مع جلالته صفحة مشرقة في تاريخ الدفاع عن القدس وفلسطين، صفحة تقول إن إرادة الشعوب لا تُقهر، وإن الحق لا بد أن ينتصر مهما طال الزمن.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
28-09-2025 04:20 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |