حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,25 سبتمبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 9072

وسام حزين .. مدرب الحراس الذي أطفأ بريق الوحدات وأغرقه في النتائج الكارثية

وسام حزين .. مدرب الحراس الذي أطفأ بريق الوحدات وأغرقه في النتائج الكارثية

وسام حزين ..  مدرب الحراس الذي أطفأ بريق الوحدات وأغرقه في النتائج الكارثية

25-09-2025 02:07 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - منذ أن تولى وسام حزين مهمة تدريب حراس المرمى في نادي الوحدات والمنتخب، بدأت علامات الاستفهام تتزايد حول قدراته الفنية ورؤيته المستقبلية. فالرجل الذي يفترض أن يكون حارساً للهوية التاريخية للوحدات في هذا المركز، تحوّل إلى رمز للجدل، وسبب مباشر في سلسلة من التراجع والخيبات.

الوحدات يفقد هويته في صناعة الحراس

لطالما كان نادي الوحدات مصنعاً لأفضل الحراس في الأردن. فمن مدرسة المارد الأخضر خرج عامر شفيع، أسطورة المرمى الأردني، وتبعه عبدالله الفاخوري كأمل جديد للحراسة الأردنية. لكن مع وجود وسام حزين على رأس الجهاز التدريبي للحراس، اختفى هذا البريق، وأصبح الوحدات عاجزاً عن تقديم أي اسم لافت، وكأن الرجل جاء ليكسر إرثاً تاريخياً صنعه النادي عبر عقود طويلة.

الفاخوري ضحية مدرب ضعيف

قرار طرد عبدالله الفاخوري من المنتخب كشف بوضوح هشاشة فكر وسام حزين. فالفاخوري، الذي كان يُنظر إليه كامتداد طبيعي لعامر شفيع، وجد نفسه خارج الحسابات فجأة، دون مبرر مقنع. القرار لم يكن سوى ضربة قاسية للوحدات وللمنتخب، وأكد أن المدرب يتعامل بقرارات ارتجالية تُبنى على المزاج لا على التخطيط الفني.

نتائج كارثية تفضح العجز

لم يقتصر أثر وسام حزين على مستوى الأفراد فحسب، بل انعكس بشكل مباشر على نتائج الوحدات الأخيرة، التي يمكن وصفها بـ الكارثية. فقد اهتزت شباك الفريق بطريقة غير معتادة، وتعددت الأخطاء الساذجة للحراس، ما أفقد الوحدات الكثير من النقاط وأخرجه مبكراً من المنافسة على البطولات.

خسائر متتالية في مباريات كان يفترض أن يحسمها الوحدات بسهولة.

تراجع الثقة الدفاعية بسبب غياب حارس مرمى مستقر.

أخطاء متكررة من الحراس كشفت غياب التدريب الجاد واللمسة الفنية.

كل ذلك جعل الجماهير تطرح سؤالاً مُحرجاً: كيف لنادٍ بحجم الوحدات أن يعيش هذه الهشاشة في مركز حراسة المرمى، وهو الذي كان يوصف دوماً بأنه "مدرسة الحراس"؟

إنجازات غائبة وحصاد صفر

رغم وجوده في أكثر من محطة تدريبية، فإن وسام حزين لم يترك أي بصمة تُذكر. لا إنجازات واضحة، ولا ألقاب حققها مع الأندية، ولا أسماء بارزة ظهرت تحت إشرافه. على العكس، النتائج تقول إن الرجل كان جزءاً من التراجع، وأن حصاده لا يتعدى الشعارات والكلام النظري.

إحراج الكرة الأردنية

في النهاية، لم يعد الحديث مقتصراً على الوحدات فقط، بل وصل إلى المنتخب الوطني الذي فقد استقراره في هذا المركز الحساس. فبدلاً من أن يكون وسام حزين سنداً للكرة الأردنية، أصبح عبئاً عليها، وقراراته الضعيفة جعلت "مارد الأردن" يترنح، وحرمت المنتخب من الاستفادة من حراس واعدين.

الخلاصة

ما يحدث اليوم يؤكد أن وسام حزين مدرب حراس ضعيف فنياً، ساهم بشكل مباشر في تراجع الوحدات على الصعيد المحلي وإضعاف المنتخب على الصعيد الدولي. والجماهير لم تعد تخفي غضبها، بل باتت تطالب بوضوح: إما رحيل وسام حزين، أو استمرار الكوارث التي يعيشها المارد الاخضر








طباعة
  • المشاهدات: 9072
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
25-09-2025 02:07 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم