24-09-2025 12:00 PM
بقلم : يوسف الجغبير
في زمنٍ تتزاحم فيه الأصوات وتضيع فيه الحقائق، يعلو صوت جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، بثبات وحكمة ليؤكد للعالم، أن فلسطين ليست قضية عابرة، بل حقٌ خالد وعدالة راسخة.
خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين لم يكن كلمات عابرة، بل موقف صادق نابع من إيمان عميق بعدالة القضية الفلسطينية، ومن إرث الهاشميين الراسخ في الدفاع عن المقدسات والشعوب، فقد تحدث بلسان القائد الملهم الذي يرى في فلسطين ميزان العدالة الإنسانية، وأساس الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأبرز جلالته الدور الإنساني للأردن في غزة، عبر القوافل الطبية والإغاثية التي يقودها الأردن، مؤكدًا أن الأردن لن يكون متفرجًا، بل شريك أمين في حمل همّ الأمة، كما حذّر من خطورة الدعوات الاستفزازية لما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى"، مجددًا أن السلام العادل لن يتحقق إلا عبر حل الدولتين.
لقد جسّد خطاب جلالته، ثوابت الأردن الراسخة، وأثبت أن الأردن سيبقى خط الدفاع الأول عن فلسطين، وحامي القدس ومقدساتها، ففلسطين عند جلالته ليست ملفًا سياسيًا، بل عهدًا هاشمي وواجب إنساني، يرفعه أمام العالم بقوة وصدق، ليبقى الأردن السند الأمين لفلسطين مهما طال ليل الظلم.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
24-09-2025 12:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |