24-09-2025 08:39 AM
بقلم : المحامي ابراهيم بني خالد
تابع الأردنيون والعالم أجمع، بكل فخر واعتزاز، خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين.
الخطاب الملكي حمل أبعاداً إنسانية وسياسية عميقة، عبّرت عن ضمير الأمة ووجدان الشعوب، ليكون موضع تقدير دولي وفخر للأردنيين الذين يرون في قائدهم صوت الحق ودور الأردن الريادي في الساحة الدولية.
وأكدت كلمات جلالته على ثوابت المملكة في دعم العدالة والحق وضرورة الوصول إلى سلام شامل وعادل، يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني. وقد اعتُبر الموقف الأردني، بقيادة جلالة الملك وولي عهده الأمين، ثمرة لجهود دبلوماسية حكيمة قلبت موازين كبرى وفرضت احترام الأردن في المحافل الدولية.
التاريخ، كما وصفه المتابعون، يُكتب اليوم بمواقف شجاعة تقودها المملكة، حيث أثبت الأردن أن الصوت الصادق أقوى من ضجيج التطرف، وأن قيادته الرشيدة قادرة على إحداث تأثير عميق في الوجدان العالمي.
حفظ الله الأردن وقيادته الهاشمية المظفرة، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وجلالة الملكة رانيا العبدالله، وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، والشعب الأردني الأصيل.
المحامي إبراهيم فالح زيتون بني خالد
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
24-09-2025 08:39 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |