23-09-2025 09:05 AM
بقلم : سلطان عبد الكريم الخلايلة
في أوقات المعارك الكبرى يتقدم الفرسان، ويتقدم فارس بني هاشم جلالة الملك عبد الله الثاني مُجسداً الصوت العربي الصادق الذي يقود الجهود نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية ووقف الحرب على غزة.
وفي ظل التوترات والأزمات الإنسانية المتصاعدة، يبرز صوت جلالته كمنارة للاتزان والحكمة، مدافعاً عن الشعب الفلسطيني الأعزل في وجه آلة الحرب الإسرائيلية.
تابع الجميع التحركات الملكية الأخيرة والتي شملت لقاءات مع رؤساء دول وزعماء منظمات دولية قبيل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ويعلم الجميع أيضاً بأنها لم تكن مجرد حضور دبلوماسي، بل تحركاً استراتيجياً هدفه حشد التأييد الدولي لوقف العدوان وتسليط الضوء على الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في ظل صمت عالمي مقلق.
إن الاحترام الكبير الذي يحظى به الملك على الساحة الدولية كان ركيزة أساسية في كسب دعم متزايد للقضية الفلسطينية، إذ شكّل خطابه المتوازن ورؤيته الثابتة بأن لا سلام من دون حل الدولتين حجر الأساس لإعادة توجيه النقاش الدولي نحو جوهر الصراع بعيداً عن محاولات طمسه أو تهميشه.
يتابع الجميع ما يقوم به الملك ويعلمون بأنه ليس مجرد دفاع عن شعب شقيق، بل عن قيم العدالة وحقوق الإنسان، في وقت يزداد فيه الانحياز وتغيب فيه الأصوات المنصفة، واليوم، تتوالى الاعترافات الدولية بدولة فلسطين، لتشكل ثمرةً للحراك الدبلوماسي الأردني بقيادة جلالته، ولتعيد الأمل بإحياء حل الدولتين وتحقيق السلام العادل على مستوى الإقليم.
إننا اليوم أمام جهد دبلوماسي مسؤول يقوده زعيم يمتلك الحكمة والقبول الدولي، يواجه القوى الكبرى بالحجة والمنطق، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الأخلاقية والتاريخية وبهذا الصوت العربي الصادق، يستمر الأردن في أداء دوره، ويظل جلالة الملك عبد الله الثاني رمزاً للاتزان والالتزام بقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
23-09-2025 09:05 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |