19-09-2025 11:57 AM
بقلم : النائب الأسبق رائد الخلايلة
قام سمو ولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، بزيارة رسمية إلى الكونغرس الأمريكي، في خطوة تعكس صعود دوره السياسي والدبلوماسي على الساحة الدولية، وتؤكد مكانة الأردن كشريك استراتيجي في المنطقة.
لماذا ولي العهد وليس جلالة الملك؟
هذه الزيارة تمثل جزءًا من استراتيجية مدروسة لإعداد ولي العهد لقيادة مستقبلية فاعلة، من خلال:
• تمثيل الأردن في المحافل الكبرى
• توزيع الأدوار الملكية
• إيصال رسائل سياسية بمرونة وديناميكية شابة
• بناء صورة دولية حديثة للقيادة الأردنية
دلالات الزيارة:
• تعزيز الشراكة الأردنية-الأمريكية في ملفات الأمن، السلام، واللاجئين
• إيصال موقف الأردن بوضوح تجاه القضية الفلسطينية والوضع الإنساني في غزة
• الترويج لبرامج التحديث الاقتصادي والتحول الرقمي في المملكة
• إبراز الأردن كقوة إقليمية معتدلة وموثوقة
مهام دولية سابقة لولي العهد:
• المشاركة في منتدى دافوس الاقتصادي
• زيارات إلى وادي السيليكون ولقاء شركات تكنولوجيا كبرى
• تمثيل الأردن في الأمم المتحدة والقمم العربية
• لقاءات رسمية في أوروبا وأمريكا مع قادة ومسؤولين بارزين
نقاط القوة في شخصية ولي العهد السياسية والدبلوماسية:
• تأهيل أكاديمي وعسكري عالمي
• خطاب معتدل ومتوازن
• قدرة عالية على التواصل مع مختلف الأطراف الدولية
• اهتمام بالقضايا المعاصرة مثل الابتكار، الشباب، والبيئة
• ارتباط واضح بالهوية الوطنية والدينية
زيارة سمو ولي العهد إلى الكونغرس الأمريكي ليست مجرد بروتوكول دبلوماسي، بل مؤشر واضح على انتقال مدروس نحو جيل قيادي جديد، يجمع بين الحداثة والجذور، ويحمل رؤية متقدمة لدور الأردن إقليميًا وعالميًا.
اطال الله عمر جلالة الملك عبد الله وحفظه من كل مكروه قائداً ملهما ورفع الله قدر ولي عهده الميمون نبراساً في كل محافل الارض.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
19-09-2025 11:57 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |