سرايا - تزداد الأمراض المرتبطة بالقلب في جميع أنحاء العالم، وأصبحت النوبات القلبية أكثر شيوعًا ليس فقط بين كبار السن بل بشكل مثير للقلق بين الشباب، ومع ذلك ترتفع حالات النوبات القلبية الصامتة التي لا تظهر بها علامات تحذيرية واضحة وقد تكون قاتلة إذا لم تُكتشف.

ما هي النوبة القلبية الصامتة؟

تحدث النوبة القلبية الصامتة عندما يُمنع تدفق الدم إلى القلب تمامًا كما في النوبة القلبية الاعتيادية، لكن دون الأعراض الواضحة مثل ألم الصدر الشديد أو ضيق التنفّس، فتمر دون أن يربط الشخص ما يشعر به بمشكلة قلبية.

لماذا تُعد أكثر خطورة؟

تتسم هذه النوبات بالخطورة لأن المرضى غالبًا ما يفسرون علامات الإنذار على أنها مشكلات يومية عابرة مثل الحموضة أو التعب أو نزلة برد خفيفة، وبسبب هذا اللبس يتأخر التشخيص والعلاج مما يزيد من خطر المضاعفات والوفاة.

الأعراض التي قد تشير إليها

قد يشعر بعض الأشخاص بأعراض غامضة أو خفيفة لا تبدو خطيرة، مثل إحساس يشبه حرقة المعدة أو انزعاج خفيف في الصدر يُخطئ في اعتباره إجهادًا عضليًا، أو أعراض تشبه البرد أو الإنفلونزا، أو تعب عام أو دوخة. كما يجب الانتباه لأعراض أقل وضوحًا مثل تعب دائم أو شعور بالتوتر، ضيق تنفّس حتى مع أقل مجهود، ألم خفيف أو ضغط في الصدر، عسر هضم وعدم راحة في المعدة، أو صداع ودوخة.

من هم الأكثر عرضة؟

يزيد الخطر عند مرضى السكري، ومن يعانون السمنة، ومن لديهم تاريخ عائلي لأمراض القلب، أو ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الكوليسترول، وكذلك لدى من يتبعون نمط حياة غير نشط، أو سبق لهم نوبة قلبية، أو يستخدمون التبغ.

الوقاية

أجرِ فحوصات طبية دورية، ومارس النشاط البدني بانتظام، واتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا، وراقب إشارات جسمك الدقيقة، فكل ذلك يساهم بشكل كبير في تقليل مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية الصامتة.