حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,19 أغسطس, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 10842

بالفيديو .. ارتقاء الطفل عبد الله صاحب صرخة "أنا جوعان"

بالفيديو .. ارتقاء الطفل عبد الله صاحب صرخة "أنا جوعان"

بالفيديو  ..  ارتقاء الطفل عبد الله صاحب صرخة "أنا جوعان"

19-08-2025 04:15 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - في مشهد موجع يلخّص معاناة الطفولة البريئة تحت الحصار، ارتقى الطفل الفلسطيني عبد الله أبو زرقة، صاحب الصرخة التي هزّت مشاعر العالم: “أنا جوعان”، لتبقى شقيقته حبيبة تواجه مصيرا مجهولا.

عشرات الشهداء في غزة.. ومليون امرأة وفتاة يواجهن مجاعة جماعية

واستشهد عبد الله، مساء الإثنين، في أحد مستشفيات مدينة أضنة التركية، بعد أن تدهورت حالته الصحية نتيجة نقصٍ حاد في الأدوية والفحوصات والمعدات الطبية داخل غزة.


رحل بعد رحلة طويلة مع المرض وسوء التغذية، في ظل انهيار النظام الصحي في القطاع المحاصر، لتبقى صرخته تتردد في الضمائر، شاهدة على وجعٍ لا يجب أن يُنسى، وعلى براءة لم تجد قوتها ولا دواءها.


وتعليقا على الخبر المحزن، قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة الدكتور منير البرش: “رحل الطفل عبد الله أبو زرقة الذي صرخ “أنا جعان”، لكن صرخته ستبقى شاهدًا أبديًا على جريمة الحصار والتجويع، وعلى عالم صمت أمام وجع الطفولة”.





وخلف عبد الله، ترقد شقيقته الطفلة حبيبة، تصارع الموت بعد إصابتها بتضخم في الكبد وتسمم في الدم وسوء تغذية حاد، في انتظار من يمدّ لها يد النجاة قبل أن تُغلق نافذة الأمل.



في ذات السياق، ناشد الفلسطيني عمرو طبش من خانيونس، الجميع بالتدخل العاجل لإنقاذ الطفلة، والعمل على نقلها فورًا إلى أفضل المستشفيات في تركيا لتلقي العلاج المناسب، قبل فوات الأوان.

ووفق بيانات الأمم المتحدة، يمثل الأطفال 80% من الوفيات المسجلة بسبب سياسة التجويع الممنهجة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة.


والطفل عبد الله أبو زرقة، وغيره من أطفال القطاع الذين غيبهم الجوع، شهادة حيّة على جرح لا يلتئم، وعلى معاناة تتجاوز قدرة القلب على الاحتمال، كانت لغة عيونهم وحدها تروي حكاية جوع لم يعد مجرد انعدام للطعام، بل صار رمزًا للخذلان العالمي، وللتخلي الصارخ عن أبسط معاني الرحمة والكرامة. وكالات











طباعة
  • المشاهدات: 10842
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
19-08-2025 04:15 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم