19-08-2025 04:15 PM
سرايا - في مشهد موجع يلخّص معاناة الطفولة البريئة تحت الحصار، ارتقى الطفل الفلسطيني عبد الله أبو زرقة، صاحب الصرخة التي هزّت مشاعر العالم: “أنا جوعان”، لتبقى شقيقته حبيبة تواجه مصيرا مجهولا.
عشرات الشهداء في غزة.. ومليون امرأة وفتاة يواجهن مجاعة جماعية
واستشهد عبد الله، مساء الإثنين، في أحد مستشفيات مدينة أضنة التركية، بعد أن تدهورت حالته الصحية نتيجة نقصٍ حاد في الأدوية والفحوصات والمعدات الطبية داخل غزة.
رحل بعد رحلة طويلة مع المرض وسوء التغذية، في ظل انهيار النظام الصحي في القطاع المحاصر، لتبقى صرخته تتردد في الضمائر، شاهدة على وجعٍ لا يجب أن يُنسى، وعلى براءة لم تجد قوتها ولا دواءها.
وتعليقا على الخبر المحزن، قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة الدكتور منير البرش: “رحل الطفل عبد الله أبو زرقة الذي صرخ “أنا جعان”، لكن صرخته ستبقى شاهدًا أبديًا على جريمة الحصار والتجويع، وعلى عالم صمت أمام وجع الطفولة”.
"طفل من غزة رفع صرخته الأخيرة: أنا جوعان... لكن أحداً لم يستجب لندائه. رحل عن الدنيا محمولاً على أوجاع الجوع، تاركاً خلفه شهادة دامية على صمت العالم." pic.twitter.com/mURcnutvO1
— غزة الآن - Gaza Now (@nowgnna) August 19, 2025
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
19-08-2025 04:15 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |