بقلم :

محمد أيمن الخوالدة


في الآونة الأخيرة، خرجت بعض التصريحات الإسرائيلية المضللة التي توحي بأن إسرائيل تسعى لإقامة ما تُسمّيه "دولة كبرى" على حساب أراضي الأردن، في محاولة مكشوفة لإثارة القلق وإعادة إنتاج الروايات الاستعمارية القديمة. هذه الادعاءات، التي لا تستند إلى أي أساس قانوني أو واقعي، تأتي ضمن سياق تاريخي معروف من الدعاية السياسية التي تستهدف ضرب الاستقرار الإقليمي.


أولًا: الحقائق التاريخية والسياسية

الأردن دولة ذات سيادة كاملة معترف بها دوليًا منذ عقود، وحدودها مرسّمة ومعترف بها بموجب معاهدات واتفاقيات دولية، بما في ذلك اتفاقيات السلام الموقعة مع إسرائيل نفسها. أي حديث عن إقامة "دولة كبرى" على حساب أراضي الأردن هو انتهاك صريح لميثاق الأمم المتحدة ومبدأ عدم المساس بالحدود الدولية.



ثانيًا: الموقف الأردني

الأردن: يتمسك بثوابته الوطنية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، وعلى رأسها حماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، ورفض أي مشاريع تهدد سيادته أو الهوية الفلسطينية.


ثالثًا : الشعب الأردني

اليوم نرد رد القول ولحديث لكن الشعب الأردني وعلى رأسهم العشائر الأردنية بكافة الاصول جاهزة لرد العملي على هذه المزاعم، بسلاح والروح وكما قال جلالة الملك المغفور له بإذن الله ملك القلوب الملك الحُسّين الباني
" اقتلوهم حيث وجدتموهم، باسلحتكم، بايديكم، باظافركم، باسنانكم" مخاطبا الجيش العربي الأردني في القدس خلال معركة الكرامة، وان زعملت ان إسرائيل هي الأقوى، التاريخ يُخلد ذكرى انتصار الجيش العربي في معركة الكرامة وهزم مقولة " الجيش الذي لا يقهر" ونحن من هنا جاهزون بكل كت نملك لنعيد نفس المشهد ونفس الهزيمة لهذا العدو الجبان.



رابعًا : القيادة الهاشمية

العشائر الأردنية خلف القيادة الهاشمية صفًا واحدًا، ورمحًا موجهًا لكل من تسوّل له المساس بأمن الأردن وعزته، حفظ اللّٰه الوطن وقائد الوطن عاش الأردن عاش الملك.

• إقرأ أيضاً : ا.د. جبريل الطورة يكتب: حلم نتنياهو… من "إسرائيل الكبرى" إلى زنزانة لاهاي
• إقرأ أيضاً : نبيه ريال يكتب: مادبا الصامدة .. لك الله
• إقرأ أيضاً : د. أيمن الخزاعلة يكتب: سيادة الأردن… حيث تعصف بأوهام الضم