حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,29 يوليو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 3113

قد يسبب إتلافها .. 6 أسباب لصرير الأسنان وطرق الوقاية منه

قد يسبب إتلافها .. 6 أسباب لصرير الأسنان وطرق الوقاية منه

قد يسبب إتلافها ..  6 أسباب لصرير الأسنان وطرق الوقاية منه

28-07-2025 11:54 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - يُعد صرير الأسنان أثناء النوم من المشكلات الشائعة التي تتعرض لها فئة كبيرة من الناس، وهو عبارة عن ضغط قوي ومفرط على الأسنان ينجُم غالبًا عن تكرار حركات لاإرادية، حيث يضغط الشخص على أسنانه أو يصرمها بقوة أثناء فترة النوم أو حتى في فترات اليقظة أحيانًا. وتؤدي هذه الحالة، إذا لم تُعالج، إلى تلف مينا الأسنان بشكل متكرر وتشققات وتدهور في حالة الأسنان، إضافة إلى الصداع وآلام في عضلات الرقبة والكتفين نتيجة الإجهاد المستمر. تتطلب الحالة اهتمامًا طبيًا للتشخيص المبكر والعلاج المناسب الذي يسهم في الحد من المضاعفات، خاصة مع استمرارها دون علاج. يترافق أيضًا مع صرير الأسنان الشعور بألم في الفك واحتكاك غير طبيعي في الأسنان، مما يسبب اضطرابات في النوم ويؤثر على جودة حياة المصاب.

الأسباب الرئيسية لصرير الأسنان تتعدد أسباب صرير الأسنان وتتنوع بين النفسية والصحية، حيث يلعب التوتر والقلق والاكتئاب والشخصية التنافسية والمتسرعة دورًا هامًا في ظهور الحالة، حيث يترجم التوتر النفسي إلى أنشطة بدنية لاإرادية مثل الصرير. كما تعتبر اضطرابات النوم، خاصة النوم الخفيف والتوقفات التنفسية أثناء النوم، من العوامل التي تساهم في حدوث الصرير، إذ يميل الأشخاص إلى صرير أسنانهم أثناء الانتقال من مرحلة نوم إلى أخرى أو عند اضطرابات التنفس مثل انقطاع النفس أثناء النوم. كما أن العامل الوراثي يظهر في الدراسات التي بيّنت أن نسبة كبيرة ممن يعانون من الصرير لديهم أفراد من العائلة يعاني نفس الحالة، بغض النظر عن تكرار الحالة أو شدتها. بالإضافة إلى ذلك، تؤثر عادات الحياة مثل تناول الكافيين، الكحول، والتبغ على الجهاز العصبي وتشجع على استجابة تهييجية تؤدي إلى الصرير. تتداخل بعض الأدوية، خاصة التي تُستخدم لعلاج اضطرابات نفسية أو عصبية مثل مضادات الاكتئاب والأدوية المضادة للصرع، مع احتمالية ظهور الحالة. كذلك، ترتبط بعض الحالات الصحية كالالتهابات، نزيف المخ، إصابات الدماغ، مرض باركنسون، ومرض الارتجاع المعدي المريئي بزيادة احتمالية ظهور صرير الأسنان.

الأعراض التي تدل على وجود الصرير على الرغم من أن العديد من الأشخاص لا يدركون إصابتهم، إلا أن هناك علامات واضحة تشير إلى الحالة، مثل طحن الأسنان أو شدها بشكل مفرط، دفع الفك إلى الأمام، وتآكل أو تلف الأسنان بشكل واضح، بالإضافة إلى الصداع المستمر، وألم في الفك، والتهابات في الرقبة أو الكتفين. قد تظهر أيضًا أعراض غير مباشرة كحساسية الأسنان أو الشعور بألم عند المضغ، بالإضافة إلى اضطرابات النوم والنوم مضطرب، مما ينعكس على جودة الحياة بشكل عام.

طرق علاج الصرير والوقاية من مضاعفاته يمكن علاج الحالة وتقليل أضرارها من خلال استخدام واقيات الفم أو الجبائر التي يتم وضعها أثناء النوم، الأمر الذي يقلل من احتكاك الأسنان ويحميها من التلف. كما يُنصح بتحسين جودة النوم من خلال تنظيم نمط الحياة والنوم بشكل منتظم، ومعالجة اضطرابات النوم التي قد تكون مرتبطة بالحالة. يلجأ الأطباء أيضًا إلى حقن البوتوكس لإرخاء عضلات الفك، بالإضافة إلى تقنيات الاسترخاء التي تساعد على تقليل التوتر والقلق، وهو ما يساهم في الحد من تكرار الحالة. في بعض الحالات، يُنصح بمعالجة المشكلات الصحية الأساسية التي تؤدي إلى الصرير، كعلاج اضطرابات التنفس أو حالات صحية أخرى. أهمية مراجعة الطبيب تكمن في التشخيص المبكر لتحديد السبب الرئيسي ووصف العلاج الأنسب، الذي قد يشمل أيضًا تعديل العادات ونمط الحياة، وتجنب المنبهات مثل الكافيين والكحول أو التبغ، بالإضافة إلى أدوية معينة تكون سببًا في ظهور الحالة كتأثير جانبي. بمرور الوقت، تساعد هذه الطرق المتنوعة على الحد من تكرار الصرير وتقليل الضرر الناتج عنه على الأسنان والصحة بشكل عام.








طباعة
  • المشاهدات: 3113
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
28-07-2025 11:54 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم