حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,26 يوليو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 12038

ماكرون يقاضي مؤثرة أميركية لادعائها أن سيدة فرنسا الأولى وُلدت ذكراً

ماكرون يقاضي مؤثرة أميركية لادعائها أن سيدة فرنسا الأولى وُلدت ذكراً

ماكرون يقاضي مؤثرة أميركية لادعائها أن سيدة فرنسا الأولى وُلدت ذكراً

24-07-2025 04:37 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - رفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت دعوى تشهير في الولايات المتحدة ضد المؤثرة اليمينية والمحاورة السياسية كانديس أوينز، على خلفية ادعاءاتها المتكررة، بأن سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون "رجل في الأصل".

وجاءت الدعوى المؤلفة من 218 صفحة التي قُدّمت، الأربعاء، في ولاية ديلاوير الأميركية، لتتهم أوينز بنشر "أكاذيب فاضحة وسخيفة ولا تُصدق"، من بينها زعمها أن السيدة الأولى لفرنسا وُلدت ذكراً تحت اسم "جان ميشيل ترونييه".

وتضمنت ادعاءات أوينز أيضاً أن الرئيس الفرنسي وزوجته تربطهما صلة قرابة دموية، وأن ماكرون نفسه نتاج تجربة بشرية لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، أو لبرنامج حكومي سري للتحكم بالعقول، وفقاً لما ورد في نص الدعوى.

وتُعد هذه الدعوى واحدة من الحالات النادرة التي يقدم فيها رئيس دولة حالي على مقاضاة مؤثرة عبر الإنترنت على خلفية محتوى نشرته، وتأتي بعد أيام فقط من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن مقاضاته لصحيفة "وول ستريت جورنال" وشركاتها الأم بشأن تقرير يتعلق برسالة يُزعم أنه كتبها للملياردير الراحل جيفري إبستين.

ويواجه ماكرون وزوجته تحدياً قانونياً كبيراً، إذ تتطلب قوانين التشهير في الولايات المتحدة من الشخصيات العامة إثبات "النية الخبيثة الفعلية"، أي أن المدعى عليه، كان يعلم أن المعلومات التي ينشرها كاذبة أو تجاهل الحقيقة بشكل متهور.

وأعرب ماكرون وزوجته عن رغبتهما في محاكمة أمام هيئة محلفين، وطالبوا بتعويضات عقابية عن الأضرار.

قلل مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين، من شأن حادثة ظهرت فيها زوجته بريجيت وهي تدفعه في وجهه في أثناء وصول الزوجين إلى فيتنام.

وقال محامي الزوجين، توماس كلير الشريك المؤسس لشركة "كلير لوك" المتخصصة في قضايا التشهير لصحيفة "فاينانشال تايمز": "المسألة هنا مبدئية وتتعلق بالحقيقة، إنهما يريان أنه من المهم الدفاع عن نفسيهما..أوينز أُتيحت لها عدة فرص للتراجع، لكنها استمرت في السخرية منهما بدلاً من ذلك".

وأضاف المحامي أن "ماكرون وزوجته مستعدان للسفر إلى ديلاوير شخصياً للمثول أمام المحكمة".

وفي بيان مشترك قال الزوجان: "بسبب إصرار أوينز على تكرار هذه الأكاذيب في كل مرة نطلب منها التراجع، خلصنا إلى أن اللجوء إلى القضاء بات الخيار الوحيد المتبقي".

وفي المقابل، أعلنت أوينز أنها "سترد على الدعوى من خلال حلقتها الجديدة على البودكاست الأربعاء".

أضرار في السمعة
وجاء في الدعوى أن الزوجين "تعرضا لأضرار جسيمة في سمعتهما"، وأنهما أنفقا "مبالغ كبيرة من المال لتصحيح السجل العام".

وتركز الدعوى على سلسلة بعنوان Becoming Brigitte (أن تصبح بريجيت)، وهي مكوّنة من 8 حلقات نشرتها أوينز هذا العام، إلى جانب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي مرتبطة بها.

ووفقاً للدعوى، فإن أوينز "استخدمت المزاعم الكاذبة" بشأن جنس بريجيت "للترويج لمنصتها المستقلة، وكسب الشهرة وتحقيق أرباح مادية".

وأضافت أن أوينز "تجاهلت محاولات عديدة من ماكرون للتواصل معها".

وتجاوزت مشاهدات السلسلة على يوتيوب 2.3 مليون مشاهدة، حيث قامت أوينز "بتشريح مظهرهما وزواجهما وأصدقائهما وعائلتهما وتاريخهما الشخصي، وحوّلت ذلك إلى سردية مشوهة هدفها الإثارة والإساءة"، وفق ما جاء في نص الدعوى، التي وصفت الهجمات بأنها "تنمر عالمي ممنهج".


أثار مقطع فيديو يُظهر بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس إيمانويل ماكرون، وهي تدفعه قبل نزوله من الطائرة، جدلاً واسعاً وفضولاً بشأن علاقتهما.

يُذكر أن نظرية "تحول بريجيت ماكرون" بدأت في فرنسا عام 2021، ثم تلقفها إعلاميون أميركيون مثل تاكر كارلسون وجو روجان.

ورغم أن ماكرون وزوجته تجنبا في البداية الرد لتجنّب تضخيم ما وصفوه بـ"الإشاعات السامة"، فإن بريجيت ماكرون رفعت دعوى تشهير في فرنسا عام 2022 ضد مدونة وصفت نفسها بـ"الوسيطة الروحية"، التي روجت لتلك الادعاءات، ورغم فوزها مبدئياً، فقد أُبطل الحكم لاحقاً وتقدمت باستئناف جديد.

وفي أول تعليق علني له العام الماضي، قال ماكرون: "أسوأ ما في الأمر هو المعلومات الكاذبة والسيناريوهات المفبركة التي يصدقها الناس، حتى في أدق تفاصيل الحياة الخاصة".

خلفية العلاقة بين ماكرون وبريجيت
وتتضمن أوراق الدعوى شرحاً لظروف تعارف الزوجين. إذ كان ماكرون في سن 15 عاماً طالباً في مدرسة يسوعية بمدينة أميان، بينما كانت بريجيت (39 عاماً آنذاك) معلمة متزوجة وأم لـ3 أطفال. وبدأت العلاقة تتطوّر بينهما من خلال مشاركتهما في مسرحية أخرجتها بريجيت، ثم تعاونا لاحقاً في عرض مسرحي آخر.

وجاء في الدعوى أن العلاقة بينهما "ظلت ضمن حدود القانون"، لكن عندما اكتشف والداه مشاعره تجاه معلمته، قاما بنقله إلى مدرسة أخرى، إلا أنه قال لها قبل رحيله: "مهما فعلت، سأتزوجكِ يوما ما".

وفي دعواهما، تطرق ماكرون وزوجته إلى مزاعم أوينز التي ربطت الرئيس الفرنسي ببرنامج MKUltra، وهو مشروع سري سابق لوكالة الاستخبارات الأميركية هدفه اختبار تقنيات التحكم بالعقل من خلال الأدوية والتعذيب والتلاعب النفسي.

وذكرت الدعوى: "الرئيس ماكرون لم يشارك مطلقاً، وليس نتاجاً، لأي من برامج التحكم بالعقول التابعة للحكومات".











طباعة
  • المشاهدات: 12038
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
24-07-2025 04:37 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم