بقلم :

الدكتور طلال حسين ابو مالك
يا معشر العقلاء
يا معشر العلماء
إلى متى الاستخفاف بعقول ادركت منذ زمن كبد الحقيقة وناظرتها بأم عينها
اليس من العقل والمنطق قبل ان ننطق ان نستقصي واقع حال خشية إطلاق الأقاويل وإصابة قوم بحهالة شائعات مظللة لأغراض لا نعلم ما وراء الأكمة فيها ولا ندرك خفاياها
دوما حديثنا حامعة الـ البيت
وكان لنا دونا شهادة الحق رغم من يلومني بشكل او بآخر علنا انني وأعلن على الغبن لست متقدما للتعين في الجامعة أصلا ولا مصلحة لي بها
لكم كلمة الحق تزعج الكثير ومع كل اسف
اليوم وقد أطلقت العيارات المضللة حول ابناء العسكريين المصابين والذين حضوا دوما بعناية قائد المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين
حيث تناولتهم مكارم الهاشميين بتدريسهم بالمجان في كافة الجامعات الحكومية دون استثناء
ولما كان ولا زال هذا ديدن عمل كافة الجامعات نصدم بأقوال وكتابات صحفية تصدر عن جهات مسؤولة تحارب من خلالها قيادة الـ البيت ممثلة برئيسها عطوفة القائد الفذ أسامة نصير بدعوى حرمان ابناء المصابين العسكريين من هذه المكرمة
سؤلنا المطروح بكل تقدير لمن أطلق هذا القول
هل قمتم فعلا بالتحقق من صحة هذه الافتراءات ومن كان وراء هذه المعلومات المضللة
ايها العقلاء
نعلم جميعا ان نسبة الطلبة الذين يدرسون في برامج الماجستير من اصحاب الجسبم لهذا العام بلغت ٤٤٪؜ من عدد الطلبة الإجمالي
وهذا ثابت بالوثائق الرسمية الصادرة عن القبول والتسجيل في الجامعة
وحتى نخرج من بوتقة عدم العلم بالشيء نود التاكيد على من يطلق مثل هذه الشائعات
هل تعلم بالآلية التي يقبل فيها الطلبة
أنا كلي ثقة لو كان لديك ادنى علم بذلك بما أطلقت مثل هذه الادعاءات
حيث تكون الالية في ان كل طالب يتقدم للجامعة لا تكون لدى الجامعة ادنى علم بوضعه حتى يصار الى استثنائه ثم يصار بعدها إلى فرز الطلبات وفق اعلى المعدلات وتنشر للجميع ولا يكون فيها اي مجال لتقديم شخص على آخر لكونها تتم عبر نظام رقمي محوسب
وهنا يكون الطالب مقبول إذا حقق شرط القبول بغض النظر كان من ابناء المصابين العسكريين او من غيرهم
فكيف للجامعة ان تستثني ابناء المصابين من هذه المكرمة؟؟؟؟؟
وهنا نقول كفى لهذا التشدد في الخطاب العدواني الذي لا يستند إلى دليل وهذا الزعم الذي لا ينهض على اساس فقد أثار
هذا الادعاء الذي استغراب منه المتابعين ليس لكونه يمثل محاولة صريحةً للنيل من سمعة أكاديمية محترمة، دون مراعاة لأبسط قواعد الدقة والموضوعية بل لما يمثله من اغتيال لشخصية رئيس يشهد له القاصي والداني بنزاهته وكفاءته حيث لم يصدر عنه أي قرار بحرمان لأي طالب من حقه في التمتع بهذه المكرمة الملكية السامية
ولعل الإمعان في فحوى هذه الشائعات المسئوله التي تصدر بين الفينة والأخرى يدرك ان مثل هذا الخطاب الذي تغتال فيه الشخصيات يتجاوز هذا الحد الى اعتباره اعتداء على هيبة المؤسسة الأكاديمية وتشويش على الرأي العام، وضرب لثقة المجتمع بالجامعات سيما وان اختار منصة الجمهور ببيانات مضللة انك يهدف إلى التهييج والتضليل، وقد يكون مدفوعًا على ما يبدو باعتبارات شخصية لا علاقة لها بالمصلحة العامة أو بالحقيقة
وفي الختام نؤكد على ما اسلفنا به سابقا
لك منا عطوفة الاستاذ الدكتور اسامة نصير كل الود والتقدير على ما تبذله من عمل وتفان في خدمة الجامعة واعادة هيبتها لها
كيف لا نشكرك وانت تلقي الليل بالنهار لتضعها على منصة الجامعات المرموقة والتي يحسب لها حساب
حفظكم الله وسدد خطاكم.
وكان دوما في عونكم وكنتم دوما في عينه التي. لا تنام