17-07-2025 10:30 AM
سرايا - كشفت دراسات حديثة أن التأخر المتكرر في المواعيد لا يرتبط دائمًا بالكسل أو قلة الالتزام، بل قد يكون نتيجة لحالة عصبية تُعرف بـ**"عمى الزمن"**، تؤثر على قدرة الشخص على إدراك الوقت بدقة.
وأوضح خبراء أن هذه الحالة تتعلق بخلل في الوظائف التنفيذية للدماغ مثل الذاكرة العاملة والمرونة المعرفية، ما يعيق تقدير الفترات الزمنية بشكل صحيح. ويُلاحظ "عمى الزمن" لدى أشخاص يعانون من التوحد، اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، الوسواس القهري، الاكتئاب، القلق، أو إصابات دماغية.
ويؤدي هذا الاضطراب إلى صعوبة في تنظيم الوقت والاستعداد، أو الانغماس في نشاط معين دون الإحساس بمرور الساعات، نتيجة خلل في مناطق الدماغ مثل القشرة الجبهية الأمامية والمخيخ.
وأكد الأطباء أن العلاج يشمل استراتيجيات تنظيمية مثل:
تقسيم المهام إلى خطوات صغيرة
استخدام مؤقتات مرئية وأجهزة تنبيه
هذه الأدوات تساعد المصابين على تطوير إدراك زمني أكثر دقة وتحسين قدرتهم على الالتزام بالمواعيد.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
17-07-2025 10:30 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |