بقلم :

المحامي اياد الحياصات

سليمان عقل وعمل وليس لسان ثرثار وفشك فاضي ، حتى عند تعثر بيت السلط التراثي قام بالمتابعة وضغط بقوة ليكون نصرة للسلط وليجعل لمدينته منجز .


سليمان ضمير حي فقد تابع باصرار مشروع الصرف الصحي لمناطق مغاريب السلط وكان يعمل ، وكأن العطل في منزله الخاص ومثل هذه الاوجاع البسيطة لا تأكل من وقت وجهد النائب إلا أن يكون مؤمنا انه جاء ليسند ابناء الفلاحين والبسطاء من الناس .


سليمان بسيط متواضع لكنه صاحب مشروع ويملك رؤية ، فاهتمامه بلقمة المواطن وهمومه المعيشية لم ينسيه المطالبة بافتتاح فرع لمعهد الفنون في البلقاء ، يريد الدكتور الاضاءة للوعي الاردني السلطي ، ويحلم لشباب المدينة بمستقبل افضل ، لكنه من الحالمين المؤمنين بتغيير الواقع .


حتى النافذة الالكترونية في قصر العدل _ السلط تابع وافتتح وقدم وانجز ، والمراقب لاسئلته للحكومة سيجد انه نائب السهل الممتنع ، يعلم معنى كلماته ومخارجها ومؤداها ، غايته الوصول للنتائج لا صفط الكلام .


لقد استحق هذا الرجل المرتبة الاولى ، فالاولى في قلبه الكبير من مدائن وطنه كانت السلط . شخصيا انا احب سليمان واحب السلط التي انجبت مثل هذه القامة.

• إقرأ أيضاً : علي القيسي يكتب: فلا نامت أعين الجبناء
• إقرأ أيضاً : زيد الكعابنة يكتب : إنتقاء الكلام عبر وسائل الإعلام: عصر رقمي لايغفر الزلات
• إقرأ أيضاً : محمد علي الزعبي يكتب: وزارة الشباب وصخب البرامج: حيث يتحول الحلم إلى فعل، والإرادة إلى سياسات