سرايا - تشهد أغنية "أجمل خلق الله" للفنان الإماراتي حسين الجسمي من ألبومه الجديد انتشارا واسعا على المنصات الرقمية والإذاعات العربية.

لاقت الأغنية منذ طرحها تفاعلا لافتا انعكس في تداول مقاطعها بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي واندماجها في الفيديوهات القصيرة والتحديات الموسيقية التي اجتاحت منصات مثل "تيك توك" و"ريلز".

الأغنية حملت توقيع الشاعر محمد مصطفى ملك من ناحية الكلمات، ولحنا لـ محمود أنور، وتوزيعا موسيقيا لـ شريف مكاوي، وجاءت بإيقاع المقسوم المصري المحبب، مع نص بسيط وعاطفي قريب من وجدان الناس. هذا المزيج منح الجسمي مساحة رحبة للتألق بأدائه الدافئ الذي اعتاد أن يلامس قلوب جمهوره مباشرة.

ومع تزايد نسب المشاهدة عبر يوتيوب والمنصات الموسيقية العالمية وترددها على موجات الإذاعات العربية، تثبت "أجمل خلق الله" مكانتها كواحدة من أبرز أغنيات الألبوم الجديد، مؤكدة قدرة حسين الجسمي المستمرة على التجديد وإعادة تقديم الأغنية العربية بروح عصرية تمزج بين البساطة والعمق.

الأغنية ليست النجاح الوحيد في ألبوم الجسمي الجديد، فقد طرح مؤخرا الحكايتين الحادية عشرة والثانية عشرة من مشروعه الغنائي، بعد أن حققت الحكايات السابقة صدى لافتا على السوشيال ميديا.

ومن أبرز ما جاء في الحكاية الحادية عشرة بعنوان "شريط الذكريات"، كلمات تعكس حنينا وشجنا: كل شيء يرحل ولحظاته تفوت، كل شيء يذبل مع الوقت ويموت، إلا حبي له.. سيبقى للأخير. هذه الأجواء الغنائية أعادت التذكير بقدرة الجسمي على المزج بين الرومانسية والتجارب الإنسانية التي تلامس الذاكرة العاطفية لجمهوره.


كما خطف الجسمي الأنظار بأغنية "فستانك الأبيض" التي كتبها الشاعر أمير طعيمة ولحنها وأداها الفنان هشام جمال في حفل زفافه، وسط أجواء مؤثرة زادت من قيمة العمل الإنساني والفني في آن واحد. وقد تميزت الأغنية بتوزيع موسيقي لـ مادي، وحملت لحظات مؤثرة جعلت العروس ليلى زاهر تبكي متأثرة أمام الحضور بعدما غناها جمال فور تسلمها من والدها الفنان أحمد زاهر.