سرايا - في قلب العاصمة عمّان، تتجسد واحدة من أنجح قصص القطاع الطبي الأردني في مستشفى ابن الهيثم، ذلك الصرح الصحي الرائد الذي أصبح مرجعًا للتميز والابتكار في تقديم الرعاية الصحية، بفضل إدارة حكيمة، ورؤية متقدمة يقودها الدكتور أحمد عبدالله أبو خديجة، المدير العام للمستشفى.


منذ تولي الدكتور أحمد أبو خديجة إدارة المستشفى، لم يكن هدفه فقط تقديم الخدمة الطبية، بل خلق بيئة صحية متكاملة تُراعي أدق التفاصيل في التشخيص، وتُقدّم تجربة علاجية إنسانية عالية الجودة.


فبفضل عقليته الفذة ونهجه المستقبلي، تحوّل مستشفى ابن الهيثم إلى مركز طبي متكامل، يجمع بين أحدث الأجهزة التشخيصية والمرافق المتطورة، وكوادر طبية مدرّبة بعناية، يجري اختيارهم بعناية فائقة ليكونوا بين صفوة المتميزين في مجالاتهم.

شهد المستشفى مؤخرًا توسعات ملحوظة على صعيد البنية التحتية، شملت تطوير العديد من الغرف المميزة لتوفير بيئة علاجية مريحة، ومزودة بكل ما يلزم لراحة المرضى وذويهم. كما تم تحديث المرافق العامة لتتناسب مع أعلى المعايير الدولية في النظافة والسلامة والراحة.

أبرز ما يميز مستشفى ابن الهيثم اليوم هو الاعتماد على التكنولوجيا الطبية الحديثة، والتي تسمح بتقديم تشخيص دقيق وشامل للحالة المرضية، بما في ذلك أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير الطبقي المحوسب عالية الدقة وأنظمة مراقبة فسيولوجية رقمية داخل غرف العناية الحثيثة ومختبرات حديثة مدعومة بتقنيات التحاليل الذكية ووحدات متقدمة لأمراض القلب، والأورام، والجراحة الدقيقة.


حرص الدكتور أحمد أبو خديجة على بناء منظومة بشرية لا تقل كفاءة عن المعدات والتجهيزات. لذا، يُشرف بنفسه على اختيار أفضل الأطباء والكوادر التمريضية والإدارية، ممن يحملون الكفاءة العلمية والإنسانية، لضمان تقديم رعاية صحية قائمة على التخصص، الدقة، والتعاطف مع المريض.

ويحظى الطاقم الطبي بدورات تدريبية مستمرة، في الداخل والخارج، لضمان مواكبة أحدث البروتوكولات العالمية.

اليوم، يقف مستشفى ابن الهيثم كأحد أبرز معالم الطب الحديث في الأردن والمنطقة، ليس فقط بما يمتلكه من بنية تحتية قوية، أو معدات متطورة، بل بقيادة لا تعرف التراجع، يمثلها الدكتور أحمد عبدالله أبو خديجة، الذي آمن بأن التميّز يبدأ من الرؤية... ويكتمل بالتنفيذ المنهجي والاحتراف.

في مستشفى ابن الهيثم، لا يُترك أي تفصيل للصدفة. من أول استفسار طبي، مرورًا بالتشخيص والعلاج، ووصولًا إلى الرعاية اللاحقة؛ كل مرحلة مبنية على علم، إنسانية، وخبرة متراكمة.

ولعلّ هذه القيم هي ما جعلت المستشفى وجهة رئيسية للباحثين عن الطب الآمن والدقيق في الأردن وخارجه.