بقلم : علي الدلايكة
جلالة الملك يتمتع حماه الله بديناميكية عالية من التفاعل مع جميع الأحداث الداخلية والخارجية على حد سواء لا يترك شاردة ولا واردة من التعامل معها ويشتبك دون كلل او ملل في المتابعة اليومية مع مجريات الأمور سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وانسانيا وهذة صفة قل نظيرها في الحكم وهي من مقومات الحكم الرشيد والتطلع بامانة المسؤولية وهي من معززات الثقة بين القائد وشعبه وهي من الوفاء المطلق الذي عزز اللحمة والتكاتف والتماسك بين أبناء الوطن وخلق جبهة داخلية صلبة تقف خلف القائد في كل قراراته وهي الرهان القوي الذي فند كل مزاعم التشكيك والاحباط الذي يبحث عنه البعض ....


ديناميكية جعلت من الوطن عائلة كبيرة وعظيمة يستظل بظلها ويلجأ لها ويلوذ بها كل ملهوف ومظلوم من الاشقاء والاصدقاء ممن فقدوا حنو العائلة ورعاية الابوة وصدق الأخوة وفقدوا الامن والامان في اوطانهم ....
ديناميكية ترعى هموم الوطن والأمة وترسم خارطة طريق واضحة المعالم تنهض بقضايا الوطن والأمة في وقت تشتت فيه معالم الأمة ومصالحها وأصبح التيه فيها واضحا والمستقبل سرابا....
ديناميكية خلقت من الوطن واحة أمن واستقرار في محيط ملتهب واقليم تتلاطم فيه الأمواج غلب عليه الأنا والعمل الفردي....

ديناميكية يجب أن نعززها لأنها تعزز ثوابت الدولة الاردنية ويجب تعظيمها لأنها تعظم مسيرة الدولة الاردنية وترسخ هويته الجامعه وتصب في صالحها العام ويجب أن نقتدي بها ونستلهم منها الجد والاجتهاد وان تكون محفز لنا جميعا لتحقيق منعة الوطن وصموده ويجب تجذيرها لتصبح سلوك عام وغيره يكون الاستثناء....

متعك الله جلالة الملك بموفور الصحة والعافية وحفظ عليك عزيمتك وعزمك وهمتك التي لا تلين