24-05-2025 04:18 PM
بقلم : علاء عواد
في يومٍ خالد من تاريخ الأمة، وتحديدًا في 25 أيار 1946، أعلن الأردن استقلاله الرسمي عن الانتداب البريطاني، ليولد وطنٌ حرّ مستقل بقيادة الملك المؤسس عبدالله بن الحسين. يومٌ لا يُنسى، شكل نقطة تحوّل كبرى في تاريخ المملكة الأردنية الهاشمية.
فالاستقلال لم يكن وليد لحظة، بل ثمرة نضال وطني طويل خاضه الأردنيون إلى جانب قيادتهم الهاشمية الحكيمة. ومنذ عام 1921، عمل الأمير عبدالله على ترسيخ كيان سياسي قوي، فوضع الأسس للدولة الحديثة، وسعى إلى نيل الاعتراف الدولي بسيادة الأردن.
وفي جلسة تاريخية لمجلس الأمة، أعلن النواب نهاية الانتداب البريطاني، وجرى تغيير اسم البلاد إلى:
المملكة الأردنية الهاشمية”
مع مبايعة الأمير عبدالله ملكًا دستوريًا على البلاد. كانت هذه اللحظة بداية بناء الدولة وكتابة فصل جديد من الكرامة والعزة
ومنذ تلك اللحظة دخلنا عهدًا من النهضة والتنمية. فقد تم وضع دستور حديث، وتأسيس المؤسسات الوطنية، وتطوير الجيش والتعليم والصحة. وأصبح الأردن لاعبًا أساسيًا في قضايا العرب، خصوصًا في دعم القضية الفلسطينية.
كما وحافظ الأردن بقيادته على الاستقرار السياسي والأمني، رغم ما يشهده الإقليم من أزمات، ليبقى وطن الأمن والسلام والاعتدال.
وأظهر الأردن بقيادته الحكيمة صلابة وثباتًا، مع حفاظه على الأمن والاستقرار وسط إقليم مضطرب، مما جعله نموذجًا يُحتذى في التوازن السياسي
كل عام والأردن بألف خير
في عيد استقلاله، يجدد الأردنيون العهد والولاء، ويواصلون البناء على إرث من العزّ والفخر، تحت راية الهاشميين بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
24-05-2025 04:18 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |