24-05-2025 03:30 PM
بقلم : محمد خليل مسلم ابوعليم
منذ ماينوف عن قرن من الزمان ووسط محيط ملتهب وإقليم متصارع تتدافع فيه أفواج اللجوء يمنة ويسره وتتناثر فيه الأشلاء في كل مكان ويقتل فيه الناس على الهوية ويهان فيه الإنسان ويعذب ويحرم من أدنى حقوقه في العيش بكرامة وأمان، وفي زمان لا يأمن فيه الساكن ولا يسكن فيه الآمن وتحتار في وصف أحداثه العقول، سطع وسم المملكة الأردنية الهاشمية على الصعيدين الإقليمي والدولي كواحة غناء مستقرة مطمئنة مستقلة، بل واصبحت محل إجلال وتقدير ومحط أنظار واهتمام من المستثمرين والسياح والراغبين في العيش بأمان والباحثين عن حياة كريمة، وذلك بما حباها الله به من نعم وبما فضل به شعبها عن غيره من الأمم، فتغنى بها الشعراء ووصفها الكتاب بأجمل الأوصاف، بل وحازت على إعجاب الملوك والأمراء والقادة والرؤساء، وحظيت باعتراف من القريب والبعيد، حيث أنها ومنذ تأسيسها كإمارة ومرورا بعهد استقلالها وإطلاق اسم المملكة عليها وحتى يومنا الحاضر بقيت شامخة آمنه مستقلة مستقرة حصينة، وذلك كله بفضل قيادتنا الهاشمية المصطفوية الحكيمة المعطاءة التي لم تتوانى في يوم من الأيام عن واجبها تجاه أبناءها من مواطنين ومقيمين وضيوف وطالبي عون ونجدة، ولم تدخر جهدا في صون كرامة الأردني والحفاظ على حقوقه ومكتسباته، بل واستثمرت كل المقومات المتاحة في سبيل رفع مستوى الكفاءة والمعيشة وإعلاء صيت مملكتنا في المحافل الدولية والمناسبات العالمية .
لقد شهد القاصي والداني والحليف والصديق وحتى العدو على حد سواء لجلالة سيدنا وقائدنا حفظه الله من بين كل الزعماء بالكلمة الصادقة المسموعه لدى الجميع والرأي السديد المستحسن والحكمة المسترشد بها والرؤية الثاقبة المستشرقة التي لا تخطيء ابدا .
إنه لشرف عظيم لا يدانيه شرف وإنها لمدعاة فخر وعزة وشموخ لنا كأردنيين أن يكون قائدنا جلالة الملك عبدالله حفظه الله وان ينسب اسم مملكتنا لأشرف نسل وهو نسل الرسول الهاشمي الكريم صل الله عليه وسلم .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
24-05-2025 03:30 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |