22-05-2025 04:12 PM
بقلم : المحامي سمير الخصاونة
في الخامس والعشرين من أيار من كل عام، يقف الأردنيون وقفة عزّ وفخار، يحتفلون بذكرى يوم الاستقلال المجيد، يوم استعاد فيه الوطن سيادته، وارتفعت فيه راية المملكة الأردنية الهاشمية عالية خفّاقة، بقيادة الملك المؤسس عبدالله الأول، طيب الله ثراه.
إن عيد الاستقلال ليس مجرد مناسبة وطنية نحتفل بها، بل هو محطة نسترجع فيها تضحيات الأجداد والآباء الذين بذلوا الغالي والنفيس لترسيخ أُسس الدولة الأردنية، على قيم العدالة، والكرامة، والسيادة، والمساواة. لقد خطّ الأردن منذ استقلاله مسيرةً متميزة من البناء والتحديث، حتى بات نموذجاً في الاستقرار، ومثالاً في التلاحم بين القيادة والشعب.
وبصفتي محامياً أردنياً، أستشعر في هذا اليوم مسؤولية كبرى في صون القانون والدفاع عن الحقوق، تماشياً مع الرؤية الهاشمية التي جعلت من سيادة القانون أساساً في الدولة المدنية الحديثة. إن استقلالنا هو ثمرة وعي شعبي وإرادة قيادة حكيمة، وواجبنا أن نكون على قدر هذه الأمانة، في كل موقع نخدم فيه هذا الوطن العزيز.
كل عام ورايتنا مرفوعة، ووطننا بخير، وقيادتنا الهاشمية في عزّ وتمكين.
عاش الأردن حراً أبياً، وعيد استقلال سعيد لكل الأردنيين.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
22-05-2025 04:12 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |