بقلم : صالح مفلح الطراونه
سيظهر وجه الأرض الصبوح وتفرح التفاصيل وستمر مؤاب نديه كما كان عاطف يضمد وجع المحتاجين والغرباء في ساحات الرخاء والشده ، وسنمر معاً على عمان والكرك وعين ساره وشيحان ورجم الصخري وسنكتب قصيدة الفلاحين وتلك الأم الصاعدة من قيصوم وشيح الكرك تلك الأم التي أحسنت بقلبها لكل محتاج يطرق باب الرجاء إن عاطف ما كان إلا قلباً عظيم وكان الجهور في ميزان العدل والجسور في ساحات الكبرياء .
عاطف سيمر في رحلة الشتاء والصيف قويا منيعاً امام المحن ، وسوف يصمد امام رحلة التحدي كما هو طور عبده قويا مطلاً على رائحة الريح والورد والصفاء وسنكتب معاً قصيدة الفرح ونعلي اهازيج الدحيه والسامر الجنوبي كما كان في صيوانه العامر يجمع ولا يفرق.
عاطف لإنك الذي نحب ونحترم ونصون كل ما أعطيت في سبيل الوطن والناس وقافية التشريع، ستفوز بعون الله لأنك قوياً مؤمناً إن الامتحان للصابرين والحاملين مشاعل النور جيلاً بعد جيل وبأنك عميداً لأهل حملوك ملئ قلوبهم والى يوم يبعثون .
عاطف يا سدرة الصابرين على الأبتلاء ...
ويا قيصوم بلادنا ...
ويا فرحة الأطفال في زحمة الصفوف ...
عاطف ...
يا سارية وسط بلاد العرب اوطاني حين قلتها جسوراً لا يدانيك إلا الطهاره وعفاف القلب للوطن جسورا كما كان حسين باشا الطراونه نقياً للعروبه ولبيتاً شامخاً ما تهزه الريح حين تنادت القوم وقالت أردت الخيل فارساً

عاطف يا مهجة القلب ستنتصر بحول الله