حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 14432

إنجازات الحكومة الاردنية الموقَّرة ! استفهام وتعجّب ,,,,

إنجازات الحكومة الاردنية الموقَّرة ! استفهام وتعجّب ,,,,

إنجازات الحكومة الاردنية الموقَّرة ! استفهام وتعجّب ,,,,

24-05-2015 03:16 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : فتحي المومني
مضى ما يقارب الثلاث سنوات على حكومة هلامية لم تحظ بثقة الطفل قبل الحليم ، وبتراكم فشل مبرمج من مؤسسة غير مرئية ، تفرض سيطرتها على الوطن والانسان المنصهر في بوتقة العبودية للسيّد ، وفي تفاصيل ما بين مرحلة الرفاعي القائد المليون والنسور المدوَّر البطل نحاول تسليط الضوء على منجزاتنا من الفشل المقصود ؛ حتى يسقط بينهما رئيس كان ذات مرّة مهندساً للديكور حتى يتسلّم مهام مسؤولية لا يقوى على حملها إلا من اتصف بصفات سيّد الأنام " محمد بن عبدالله - صلى الله عليه وسلّم ومن سار على دربه حتى تقوم الساعة ، وأظنها ستقوم الآن على شرار الخَلق ممن خانوا ، وغدروا ، وقطعوا ، واستباحوا كل الحرمات ليبقوا على كرسي جعلته المؤسسة الصهيونية برجاً من العاج لعَرب مصابين بما يزيد عن المائتي انفصام ومرض _ اللهمَّ عافِنا جميعاً من مَصابهم الجلل ، والذي أغضب و’يغضِب وجه الله تعالى عزَّ وجل ... وأنا في مقالي هذا - لن أناقش في معادلات اقتصاد نجحت في دول المؤسسات والقوانين ، ومورست مجرّد طلاسم نظرياً ؛ لتبرير الفشل في بلاد كالدول العربية المستعمرة والمستعرة ، وأولها الاردن ، وآخرها دول النفط المحترق .

قبل الدخول في بعض التفاصيل القصيرة - نطرح سؤالاً واحداً مؤسسياً شرعياً وقانونيّاً وهو : هل الدستور الاردني فيه ما يسأل القصر ومصروفاته ومَن هم حوله من الشيوخ ؟! أتصور أن ثلثي العجز والمساعدات سيجاب عنهما من خلال الاجابة عن هذا السؤال .,,, !

الحكومة الاردنية مجرّد مشروع وهمي يعمل تحت اطار عالمي مفاده - شيل ايدك وحطها فقط ، وناس ودَين ، والدليل على ذلك - أن من أولى المهام الحقيقية للحكومة ضبط الانفاق وتحديد الدخول العالية لهم وزمرتهم دون إسراف كما هو حاصل ويحصل لتحقيق العدالة الاجتماعية بكل الابعاد الاقتصادية - تكافؤ الفرص - دخول تناسب حجم العرض والطلب ، استقرار عام على المستوى الاقتصادي والاجتماعي يعمل على زيادة نسب الثقة بين الراعي والرعية ،وبين كل فئات الشعب ، ولكن ما معنى اذا كانت الحكومة غير ما ذكرت سابقاً بأنها هلامية - أن ’يشرّع من خلالها بقانون هيكلة فاشل فاشي وبكل الابعاد ، وقد كان الاصل’ فيه تعديل فقط رواتب الموظفين والعسكريين والمتقاعدين من كلا الجانبين السابق ذكرهما ، وليس الابقاء على الرواتب المرتفعة لأبناء الذوات الذين ’خلقوا من ذهب والماس - ما ’يكلّف الموازنة لاحقاً مبلغاً يزيد عن ال300 مليون دينار سنوياً كما قيل ، وما معنى أن يتمَّ التلاعب بأسعار النفط المجاني ، والذي لا يكلّف الشراء له سوى ال 20 ديناراً للبرميل بعد ادخاله في كل عمليات الانتاج ، ونعرف أن مصفاة البترول الاردنية وراءها شبهات كثيرة في الابقاء عليها بحجة أنها المؤسسة النفطية الوحيدة التي توفّر احتياجات الوطن من مشتقات النفط والطاقة ، والحقيقة أنها مؤسسة غير ما ذكر عنها ، ومعلومة مهمة للمواطن الاردني أن مادة الكاز هو من فضلات النفط وليس له سعر مادي ’يذكر ؟! ، وما معنى وضع العين بكل دقة على طريق السلط واعمار مدينة السلط عن سواها من المدن الاردنية ، واسعار السلع المرتفعة الجودة ، والتي تستخدم في عمليات الاضاءة والطريق وكل مدخلات التطوير هناك - وما معنى خلو المستشفيات والمراكز الصحية من كثير من الادوية وحقوق الانسان المستحقة بالرغم من جباية الحكومة لثمنها من قلب وجيب المواطن عنوَةً ، وما معنى فشل وزارة البلديات في كل المناطق الاردنية باستثناء عمان والسلط ، وزيادة نسبة المكاره الصحية المتكررة ، والطرق المدمرة - ما ’يثبت مقولة أن الاردن في تقع’ في مزبلة وليس العكس ، وهي ثقافة مقصودة من قبل الحكومة حتى يصل المواطن الى مرحلة العجز والتعب والرضى بفساد المسؤول مقابل الرضوخ والاستسلام لأدنى العيش الموبوء حالياً ، وما معنى تطوير التعليم الوهمي المكتوب ، وسياسة الفرض والقوّة على مدخلات التعليم دون استشارة أحد ، والمدارس والمعلّم والطالب دون الحد الادنى من العيش والأمن بكل شيء ,,, وما معنى هيئة الاستثمار - وهيئة تنظيم الطيران - والطاقة - مجالس الادارة في الشركات الحكومية او المملوكة للحكومة والمساهمة مثل البوتاس والفوسفات والمناطق التنموية ، ما دام هناك وزارات بهذه المسميات ، ولا ترفد هذه الهيئات الدولة والمواطن بقرش واحد سوى أنها عبء على المال العام والعِلم والمواطن والمنطق وحتى الترهل نفسه ؟!

هناك أشياء كثيرة من الفشل والازدواجية في معاملة المواطن والمعلم والجندي والموظف والعاطل عن العمل والطالب الجامعي والمدرسي لا نريد ذكرها ، وهناك انتاج يومي للمواد الاعلامية التي تزيد من جهل المواطن بمصيره وأمته مثل الخبز واستقالة فلان او علان أو ترفيع او تعيين أو ما شابه ذلك ، ولكن - يقول الله تعالى عزَّ وجَل "
أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ * فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ‏ - صدق الله العظيم

ان الحكومة الاردنية مجرّد مشروع جباية وريادة في حجم الاخفاق المؤسسي ككل ، وارتفاع لنسب الاحتقان والارهاب بين فئات الشعب الاردني ، ويكفي المسؤول الاردني الفشل أنه لا يستطيع المشي بسيارته ، أو على الاقدام إلا بحرس يفوق عدد شعر الرأس ؟؟!! وللامانة أقول : ان منجزاً واحداً فقط قامت به الحكومة ، وقد أشرت’ اليه سابقاً - تعبيد وانتاج مدينة السلط بيئةً عامة ومواطناً بما يتجاوز مبلغ المليار دينار وهو منجز يدفع بالكثير من أبناء الاردن في اختصار الوطن هناك ، والعيش بسلام بعيداً عن الحدود المكتظة بالحنين ؟! ما يجعلنا نسلّم باقي المحافظات للدول المجاورة ، فلو كان الغور الاردني تابعاً لاسرائيل ؛ ما وجدت به فقيراً واحداً كالذي نشاهد عن كثب وواقع مؤلم بكل شيء ، ولكن للغور الاردني حكايات كثيرة صعب أن نتحدثها بمقام كهذا !


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 14432
برأيك.. هل تكشف استقالة رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وصول الردع الإسرائيلي لحافة الانهيار ؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم