بقلم :

مواطن أردني مغترب ويزور الوطن، وطن المهاجرين والأنصار كل عام أو أقل، يتجول بربوع الوطن مرتاح بتاج الغربة الوفير، والهجرة ساهمة بحياة كريمة وأموال وفيرة ولله الحمد .
يحضر بسلام ويغادر بسلام والأهل إليه ناصحون بالاستثمار والبقاء وبناء بيت والتواصل مع الأهل والكل هنا بسلام ... حضر هذه المرة وبصحبة منظار وهاتف لاسلكي مجمرك وبارودة خردق ،وذهب بجولة لممارسة هواية مش محرمة أو تربك مشهد الاستقرار النفسي والعاطفي وهو ضمن الحدود والقيود حتى حضر إليه رجل آمن وإقامة الدنيا كيف ولماذا ؟؟ وباردوة الخردق واللآسلكي ومحضر بأربع صفحات مع ليلة بنظارة الزرقاء المعدومة وصباح اليوم التالي حول للمحكمة مغفورا بسيارة بوكس للمدعي العام الذي قرأ القضية وأصدر قرارا بذهاب هذا الشاب للبيت بسلام وهو عدل مملكتنا الحبيبة ...
لهون الأمر بسلام لكن أن يرفض الأمن بزرقاء المهاجرين قرار المحكمة ويتم التحفظ على الشاب على أن يحضر في اليوم التالي للتحويل لنائب المحافظ ليصدر حكما فوق حكم المحكمة !! السؤال ببساطة وسذاجة نحن مرجعيتنا الأمن أو المحكمة ...
من هو صاحب الحكم الأمن أو القاضي !! ننتظر الجواب من معالي وزير الداخلي ومعالي وزير العدل . وعطوفة مدير الأمن العام ، مع الأخذ بعين الاعتبار أن المواطن بحالة ذهول من سياسة الحصار ؟؟ والسؤال إلى متى يبقى المواطن معصور مخنوق من هيك ممارسة تستهدف إذلال المواطن وتجاوز على كرامة العدل ؟؟
إن كان لدينا أمانة لحماية مملكتنا علينا وقف إهانة العباد وحماية البلاد لبقاء مملكتنا بسلام !! اللهم اشهد !! اللهم بارك لنا بمملكتنا من الغادرين الحاسدين المنافقين آمين .

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا