حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,30 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 13383

الأمير الحسن: منهجية الحياة في الإسلام تبدأ بالتضامن مع الإنسان

الأمير الحسن: منهجية الحياة في الإسلام تبدأ بالتضامن مع الإنسان

الأمير الحسن: منهجية الحياة في الإسلام تبدأ بالتضامن مع الإنسان

12-04-2009 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

     

 

سرايا - أكّد سمو الأمير الحسن بن طلال على أهمية الفضاء الثالث الذي يمثل التفاعل البنّاء بين القطاع العام والقطاع الخاص وقطاع المجتمع المدني؛ مشيراً إلى أن الأهمية الكبرى في هذا المجال تتمثل في تمكين الفقراء وجعل القانون يعمل من أجل الجميع وتعليم النشء من أجل الحياة.

 

وأضاف سموه، خلال كلمة توجيهية في حفل توزيع جائزة الحسن بن طلال للتميّز العلمي والذي أقيم يوم الأحد الموافق(12 – 4 – 2009) في المركز الثقافي الملكي، أن التعليم من أجل الحياة لا بدّ أن يركّز على إدارة المصادر على مستوى إقليمي، حتى نتمكن من الدخول   في عصر الانتاجية؛ مشيراً إلى أن منهجية الحياة في الإسلام تبدأ في الأساس بالتضامن مع الإنسان.

      

وحضر الحفل سمو الأمير رعد بن زيد كبير الأمناء، وسمو الأميرة ثروت الحسن رئيسة لجنة الجائزة، وسمو الأميرة سمية بنت الحسن رئيسة الجمعية العلمية الملكية، وعدد من المسؤولين والأكاديميين والباحثين والعاملين في المؤسسات العلمية والبحثية.


 

وبيّن الأمير الحسن أنه عند الحديث عن التعليم لا بدّ من التركيز على العقل المنفتح والضمير المتقبّل للآخر واحترامه؛ فالتعليم بلا روح يظلّ تلقيناً. لذا من الضروري التواصل مع المجتمع وقضاياه الثقافية والاجتماعية المختلفة؛ مشيراً سموه أنه لا يمكن الحديث عن الحقوق التاريخية والقانونية في الإقليم دون الحديث عن القدرة الاحتمالية للإنسان والطبيعة والاقتصاد.

 

وأضاف سموّه أن التعليم بكافة أشكاله: التعليم للحياة، يمكّن طلبتنا "من إدراك الفرصِ والإمكانات التي تنتظرُهم في القرْن الحادي والعشرين، التعليمُ للعمل؛ التعليمُ للمواطنة؛ التعليمُ لاكتساب المهارات؛ التعليمُ من أجل البيئة؛ والتعليمُ من أجل السلام".

 

وقال سموه إنّ "العالم بحاجةٍ إلى نهْجٍ مشترَكٍ في التعامل مع التحديات العالميّة؛ يأخذ بالحُسبان البيئة الطبيعيّة والبيئة الإنسانيّة. نحن بحاجةٍ إلى تحقيق الوحدة العضويّة بين الإنسان والطبيعة وأخلاقيّات المسؤوليّة الكونيّة"؛ مشيراً إلى أن "للتعليمِ والمشتغلين بالعلم دوراً محوريّاً في نشوء المجتمع الحديث من خلال التواصل مع المجتمع والمشاركة الفاعلة في القضايا الثقافيّة والسياسيّة والمجتمعيّة. وللجامعات والجهات الداعمة للبحث دورٌ أساسيٌّ في تشجيع هذا التوجه ودعْمه".

 

وأكّد الأمير الحسن على أهمية برامج التبادل التعليمية التي تعمّقُ التفاعل بين الجامعات في العالم العربيّ والإسلاميّ والجامعات في الغرب، إلى جانب القوة الذكية التي تعني "القدرة على الحصول على ما تريد بواسطة التجاذب بدلاً من الإكراه"؛ مشيراً إلى أهميّة بناء الرأسمال الاجتماعي في العلاقات المؤسّسيّة في المجتمع، وربط القطاعات الاقتصاديّة في ما بينها، وتأمين مجتمع العدل والكفاءة.

 

وقام سمو الأمير الحسن بن طلال وسمو الأميرة ثروت الحسن بتوزيع الجائزة على المؤسسات الفائزة بها لعام 2009 وهي: جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، وقسم التغذية والتصنيع الغذائي في كلية الزراعة بالجامعة الأردنية، ومركز التميّز للسلامة المرورية في الجامعة الألمانية الأردنية، وكلية هندسة العمارة والبيئة المبنية في الجامعة الألمانية الأردنية، ومركز تنمية المجتمع المدني في جامعة العلوم والتكنولوجيا، وكلية التمريض في الجامعة الأردنية.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 13383
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
12-04-2009 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم