حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,30 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 12717

صديقي فاقد الذاكرة

صديقي فاقد الذاكرة

صديقي فاقد الذاكرة

18-01-2022 11:36 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - الكاتبة: مها احمد

مشكلتي بدأت في الصف العاشر، حيث كنت أرى ابن الجيران الذي كان في الثانوية العامة، وقد أحببته!
كنت أذهب في الصباح الباكر لأراه، حبي له من طرف واحد فلم يكن أحد يعلم بهذا الحب، نجحت في الثانوية العامة، ودخلت الجامعة، و تخرجت منها، والآن أصبحتُ في البيت أبحث عن عمل يناسب تخصصي.
انتقلنا لبيت أكبر ولم أعد أرى ابن الجيران
، بالرغم من ذلك كان حبّه يسري في دمي ولم أعد قادرة على نسيانه.
وفي يوم من الأيام قلت لماذا لا أبحث في الفيس بوك ربما أجد حسابه فأتواصل معه، وبالفعل أخذت ابحث عن اسمه 4 ساعات متواصلة حتى وجدت اسمه أخيرًا فلم أصدق! ذلك
تواصلت معه بالرسائل، أخبرته أنني تخرجت من الجامعه وعمري 27 سنه وغير متزوجه وأنني احبه منذ زمن..
كان رده انه غير متزوج وعمره 30 عامًا.
ثم أخذنا نتكلم، وكم كانت سعادتي لا توصف! وأخيراً أصبحت على تواصلٍ معه ولن ابتعد عنه مهما يكن.

وفي اليوم التالي تواصلت معه وكان رده "من أنتِ؟" اه تذكرتك ألستِ تلك المطلقه وعمرك 30 عاما
قلت له "ماذا تقول أنا لست مطلقه أنا بنت الجيران وقلت لك انا متخرجه من الجامعه" فكان رده "اه تذكرتك".
كلامه لم يعجبني، هل يعقل أنه نسي بهذه السهوله.. ويتذكر المطلقه؟!
وفي اليوم التالي اتصلت عليه كالعاده كان رده "ماذا حصل معك هل رجعتِ لزوجك أم ما زالت المشاجرات بينك وبينه؟" أغضبني كلامه كثيرًا وقلت من هي المطلقه التي لا يفكر إلا بها أغلقت هاتفي وأنا أبكي
أيعقل أنه يحب المطلقه ولا يحبني؟
تمنيت انني لم اتكلم معه.
عندما اتكلم معه سأقول له انا مطلقه لأرى هل يحبها أم لا
وفعلا اتصلت به وقلت له" أنا مطلقه ما رأيك ارجع لزوجي أم لا؟"
قال لي "أنصحك بالرجوع لزوجك وعفى الله عما مضى".
واكتشفت أنه لا يعمل ومن قلة الشغل عامل نفسه مصلح اجتماعي يصلح الناس ويحل مشاكلهم
قلت له بعصبيه "لماذا لا تحب المطلقه بدل ما ترجع لزوجها؟" .
أنا لست مطلقه التي تتكلم معها انا بنت الجيران وقلت لك مليون مرة اني غير متزوجه وعمري 27 سنه.
قام بالاعتذار مني وقال متأسف لن اخطأ معك مرة ثانيه.
واتصلت به مجددا فأخذ يضحك وقال لي لا تغضبي عليا عرفتك انتي غير متزوجه وبنت الجيران قلت الحمد لله واخيرا عرفتني
ثم قال ولكن أريد أن أسألك سؤالًا "كم عمرك؟".

كلامه أغضبني كثيرًا "معقول نسيانه لي ؟.. معقول فاقد الذاكرة الى هذا الحد؟.. معقول يتكلم مع بنات من كثرة البنات لا يدري مع من يتكلم؟"
حاولت نسيانه ولكن لم أستطع، ولست أدري ماذا افعل! أحبه ولا أقدر على البعد عنه، كل الذي أريده أن يحبني أو على الأقل أن يتذكرني، كل ما أتكلم معه أكاد أصاب بجلطه منه
بالمناسبه هو طيب القلب واخلاقه عالية والذي يقهرني منه هو نسيانه الذي يمتاز فيه!
قلت: انشر مشكلتي لعلي أجد حلاً لها


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 12717
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
18-01-2022 11:36 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم