01-01-2019 08:04 AM
سرايا - أسباب خمول الغدّة الدرقية:
- العلاج بالإشعاعات ولا سيّما تلك المستخدمة عند منطقة الرقبة.
- إزالة جزء من الغدّة الدرقية بعمليّة جراحيّة.
- تناول بعض الادوية التي تؤثّر على عمل الغدّة.
- الأمراض الوراثية.
- اضطراب الغدّة النخامية، وهي غدّة موجودة في الدماغ تنتج هرمون يؤثر على عمل الغدّة الدرقية.
- الحمل، فبعض النساء يقلّ عندهنّ عمل الغدّة الدرقية أثناء فترة الحمل أو بعده؛ لأن أجهزتهن المناعية تهاجم الغدّة الدرقية، وإذا لم يتم علاجها فهذا يهدّد صحّة الجنين والأم.
- نقص اليود، أحد العناصر المتوفرة في ملح الطعام يستخدم لإنتاج هرمونات الغدّة الدرقية، ونقص هذا العنصر في الجسم يعيق إفراز هرمون الغدّة الدرقية بكميات كافية.
تظهر أعراض قصور الغدّة الدرقية ببطء مع مرور الوقت ويمكن أن تختلف هذه الأعراض من حالة لأخرى، وتشمل الأعراض الأولية:
- المعاناة من الإرهاق.
- الشعور بالنعاس بشكل مستمر، نتيجة لبطء عمليّات الأيض.
- زيادة الحساسيّة في البرد والجو الحار.
- جفاف الشعر والجلد.
- خشونة الصوت.
- زيادة الوزن.
- ألم مصحوب بتشنّجات.
- تورّم وتصلب للمفاصل.
- كثرة الاكتئاب والنسيان.
إذا لم يتم علاج المرض في الوقت المناسب فإنّه سيتسبّب بمشاكل صحيّة أخرى ومنها:
- تورّم الرقبة والذي يؤثّر على المظهر الخارجي، مع مواجهة صعوبة في البلع وتناول الطعام.
- زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وزيادة معدل الكولسترول الضار في الدم.
- الإصابة بالاكتئاب وكثرة النسيان.
العلاج:
يعتبر تناول الهرمون الصناعي للغدّة الدرقية العلاج الأمثل للتغلّب على مشكلة خلل الغدّة الدرقية، وهذا الدواء سوف يساعد على إعادة مستوى الهرمونات وعمليات الأيض إلى وضعها الطبيعي، كما أنّه سيخفض من مستوى الكولسترول في الدم.