سرايا -

سرايا - ضل منتخبنا الوطني "الرديف" بوصلة الفوز على النرويج للتعادل السلبي في اللقاء الذي جمعهما مساء امس على ستاد الملك عبدالله الثاني ، ليحل وصيفا في ختام الدورة الودية تحت (23) عاما والتي نظمها الاتحاد النرويجي بضيافة اتحادنا.

ونال المنتخب العراقي اللقب بعد ان سجل فوزا منتظرا على نظيره السوري بهدف نظيف سجله هالكرد ملا محمد في د (60) من اللقاء الذي جمعهما في ذات التوقيت على ستاد مدينة الامير محمد في الزرقاء.

وتصدرت العراق ترتيب الفرق برصيد (7) نقاط فيما جاء منتخبنا بالمركز الثاني برصيد (5) نقاط والنرويج ثالثا برصيد (4) نقاط وتذيل سورية الترتيب بدون رصيد.

المباراة بسرعة

النتيجة:التعادل السلبي

الحكام:طاقم عراقي بقيادة هيثم محمد وساعده حسين تركي وجليل امين وفلاح سعد رابعا

مثل منتخبنا:حماد الاسمر ، انس بني ياسين ، ابراهيم الزواهرة ، محمد المحارمة ، محمد الباشا ، بهاء عبدالرحمن ، عصام مبيضين (خليل فتيان) ، مهند المحارمة (حمزة الدردور) ، لؤي عمران (رائد النواطير) ، عدي الصيفي ، عبدالله ذيب.

مثل النرويج:هانسن ، هافارد ، مادس (ماجن) ، هاكون ، جواكيم ، روبن توماس ، فاليرينغا ، لارسن ، جوناتان (جون آندريس) ، تومي فايكنغ (اندري) ، آرام خليلي (كاتو هانسن).

وجه عدي الصيفي انذارا مبكرا للضيوف عندما استهل الاحداث باختراق المنطقة المحرمة خلف تمريرة مبيضين الذكية لكن المدافع مادس لم تمكنه من هز الشباك لتعلو كرته المرمى قبل ان تنقضي الدقيقة الاولى.

هذه الفرصة منحت منتخبنا الثقة لبسط اسلوبه على وسط الملعب بفضل الاسلوب الذي انتهجه المدير الفني جمال ابوعابد عندما وضع عصام مبيضين مع بهاء عبدالرحمن في القلب لبناء اللعب وتم تشكيل المنظومة الهجومية حيث منح مهند المحارمة ولؤي عمران ادوار التقدم والاختراق من الاطراف واعطى عدي الصيفي وعبدالله ذيب الحرية في التحرك بخط عرضي امام منطقة الجزاء النرويجية الامر الذي سمح للهجوم باستغلال ما يحدث من فراغات.

هذا الشكل الذي نفذه منتخبنا اربك مخططات النرويج الذي لم يدرك لاعبوه الحل الامثل لمجابهة تحركات هجومنا مما ترك الكثير من المساحات المناسبة حول منطقة الجزاء ، فسدد الصيفي "صاروخا" لم يرده الا اسفل القائم الايسر الذي ناب عن الحارس هانسن.

وفتحت هذه التسديدة المجال أمام تكرار المشهد عندما سدد مبيضين من خارج الجزاء علت العارضة النرويجية بقليل.

السيطرة والتهديد الذي سجله منتخبنا في الدقائق الاولى احتاج من النرويجيين بعضا من الوقت للدخول في اجواء المباراة ، حيث بدأت تحركات القائد توماس وفاليرنغا لتهدئة الايقاع ومحاولة تنظيم بعض الطلعات الهجومية عبر تحركات من الطرفين جوناتان ولارسن.

لكن هذا الامر لم يأت بنجاعته المأمولة خصوصا وأن التكتكيك الدفاعي والالتزام بتنفيذ الواجبات حرم النرويج من نيل الحرية الكافية في نصف ملعبنا ، حين بدأ الضغط بوقت مبكر عبر مبيضين وبهاء ، وفيما تعامل رباعي المؤخرة محمد الباشا ومحمد المحارمة على الاطراف وانس بني ياسين وابراهيم الزواهرة في القلب ، تعامل بمنطقية وقوة مع تحركات فايكنغ وآرام خليلي ليبقى مرمى الاسمر بعيدا عن التهديد الجدي باستثناء تلك التسديدة التي اطلقها لارسن وسيطر عليها على دفعتين.

وختم منتخبنا الشوط كما بدأه حينما سدد مهند المحارمة كرة قوية من مسافة بعيدة احتاج الحارس لكامل مرونته لابعادها للركنية ، فيما لم تحقق محاولات ذيب والصيفي نجاعتها حتى الصافرة.

لم تأت الحصة الثانية كما جرت سابقتها حيث غاب التهديد الجدي حين بنى النرويجيون سواتر دفاعية منظمة قاومت الضغط الهجومي الذي اراد منتخبنا مواصلته ، حيث تقلصت الخطورة التي ظهرت عبر فترات من تسديدة الباشا المباشرة ومرت بجوار القائم ، ثم من تسديدة عصام مبيضين التي امسكها الحارس هانسن.

حاول ابوعابد تنشيط الهجوم باشراك رائد النواطير بدلا من لؤي عمران ، بعد ان كان النرويجي قد سحب آرام خليلي وزج بكاتو هانسن ، وبالفعل عادت عجلة الهجوم للدوران من جديد حين تحرك الصيفي الى الخلف لاحداث الفراغات والتمرير على الاطراف ، لكن ظل النقص العددي داخل المنطقة واللمسة قبل الاخيرة عائقا امام طموحات لاعبينا.

ومع مرور المزيد من الوقت استخدم ابوعابد المزيد من التبديلات فاشترك حمزة الدردور بدلا من مهند المحارمة ثم اتبعه بخليل فتيان بدلا من مبيضين.

ومع تكرار ذات السيناريو الذي جرى وفقا لمآرب منتخبنا حين انتظر تقدم منافسه ومن ثم الانتقال بمرتدات سريعة لاحت اثمن الفرص عندما مرر الصيفي الى النواطير على الجهة اليسرى ليخترق بسرعة ويحول كرة باتجاه المرمى ارتدت من قدم مادس الى ركنية لم تثمر.

ومرت الدقائق الاخيرة دون تعديل لتعلن الصافرة النهائية عن نتجية التعادل السلبي.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا