حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,30 أبريل, 2024 م
  • الصفحة الرئيسية
  • سياسة
  • محمد دحلان لسرايا: مستعدون لاجراء انتخابات رئاسية تحت وصاية عربية .. و ارفض اتهامات حماس لي بالجاسوسية
طباعة
  • المشاهدات: 4608

محمد دحلان لسرايا: مستعدون لاجراء انتخابات رئاسية تحت وصاية عربية .. و ارفض اتهامات حماس لي بالجاسوسية

محمد دحلان لسرايا: مستعدون لاجراء انتخابات رئاسية تحت وصاية عربية .. و ارفض اتهامات حماس لي بالجاسوسية

محمد دحلان لسرايا: مستعدون لاجراء انتخابات رئاسية تحت وصاية عربية  ..  و ارفض اتهامات حماس لي بالجاسوسية

15-09-2008 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -


سرايا – حاوره هاشم الخالدي – اكد القيادي في حركة فتح محمد دحلان ان الحديث عن انتهاء ولاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس 2010 هو حديث يتواءم مع الشرعية و ان تهديد حركة حماس بعدم الاعتراف بشرعية ابو مازن مع انتهاء شهر تشرين الثاني المقبل هو جزء من المخطط الاسرائيلي لابقاء حالة التشرذم الفلسطيني الفلسطيني.

و قال دحلان اثناء حواره مع سرايا على هامش زيارته للعاصمة عمان اليوم ان من مصلحة الاسرائيليين و خصوم الفلسطينيين اذكاء هذا النوع من الصراع حول الشرعية لمنع تقدم عملية السلام بحكم ان المتطرفين الاسرائيليين سيستثمرون هذا الصراع لمنع قادتهم من التفاوض مع عباس بحجة وجود من يشكك بشرعيته و منعهم من التفاوض مع حماس بحجة انهم ارهابيين.

و قال دحلان: رغم انني اتحدث عن شرعية بقاء ابو مازن حتى عام 2010 فنحن لا يوجد لدينا مانع من اجراء انتخابات رئاسية تحت وصاية عربية تشرف على نتائج الانتخابات لأنني اجزم – و القول لدحلان – بأن حماس لن تستطيع الحصول الا على 15% من اصوات الفلسطينيين.

 و سيواجهون هزيمة كبرى في تلك الانتخابات و هم واهمون اذا اعتقدوا انهم سيفوزون في انتخابات الرئاسة الفلسطينية لانهم انكشفوا امام الشعب الفلسطيني بدمويتهم و ارهابهم .
و اضاف دحلان قائلا: الشعب الفلسطيني في غزة عرف من هي حماس و ادرك انهم مجموعة من المتعطشين للدماء و السلطة و اصبح بين حماس و عشائر غزة ثارات لا يمكن ان تندمل بسهولة مشيرا الى ان حكم حماس لغزة افقدهم الكثير من شعبيتهم المزعومة و دلل بهذه الافعال ليؤكد ان اسهم حماس في غزة اصبحت في الحضيض بعد ان فشلت القيادات الحمساوية في تامين لقمة العيش و الرواتب للشعب الفلسطيني في غزة.
و ردا على اتهامات حماس له بالجاسوسية و انه كان ينقل انباء اتفاق غزة الذي جرى بين حماس و فتح برعاية سعودية في شهر اذار عام 2007 رد دحلان بالقول :هذا الامر كله تلفيق بتلفيق و انا لست جاسوسا و استغرب كيف ان اسماعيل هنية الذي علم دوري في انجاز اتفاق مكة كان يقول لي (انت هدية الله الينا ) ثم ينقلب علي قادة حماس بعد 24 ساعة فيتهمونني بالجاسوسية ... هل هذا معقول؟
يضيف دحلان قائلا: انا لم اتصل بالاسرائيليين و ماذا لو اتصلت؟ هل نسي قادة حماس انني مسؤول الاتصال بين السلطة الفلسطينية و حماس ؟ هل اصبحت فجأة العقدة في المنشار لمنع ابرام اي صلح بين حماس و فتح.
و ردا على سؤال سرايا فيما اذا كانت فتح مستعدة لاجراء مفاوضات مع حركة حماس عقب انهيار اتفاق مكة و صنعاء لم يبد دحلان اي ممانعة قائلا: رغم عدم محبتي لحماس الا انه لا يوجد لدي مانع من دخول مفاوضات مع حماس لتقريب وجهة النظر بين الحركتين لأن هدفي في النتيجة هو مصلحة الشعب الفلسطيني.
دحلان الذي يعتبر مالك الاسرار الكثيرة حول ما جرى في انقلاب غزة يجيب على اسئلة سرايا حول ذات الموضوع فيؤكد ان انقلاب غزة لم يأتي فجأة و انما جاء بعد مناوشات و نزالات مسلحة عديدة بين قوات الامن الفلسطينية و قوات حماس امتدت لاكثر من عام و ان سبب تفوق حماس عسكريا على فتح يعود لاسباب عديدة منها ان خطة وزير الدفاع الاسرائيلي آن ذاك ايهود باراك كانت تتمركز حول تحطيم القواعد الامنية للسلطة الفلسطينية حيث شاهدنا جميعا ان اسرائيل ركزت في الشهور التي سبقت انقلاب غزة على تدمير المقرات الامنية للسلطة الفلسطينية في غزة اضف الى ذلك - و القول لدحلان - ان الجندي الفلسطيني لم يكن لديه استعداد نفسي لقتل افراد حماس باعتبار انه كان ينظر اليهم على انهم جزء من تركيبة الشعب الفلسطيني و يحرم دماءهم لذلك فان معظم من قتلوا من حماس على ايدي قوات الامن الفلسطيني و قوات فتح قتلوا اما امام المقرات الامنية التي هاجمها مسلحوا حماس و بادلوا الجنود الفلسطينيين النار فدافع هؤلاء عن انفسهم و اما قتلوا داخل هذه المقرات اثناء اقتحامهم لها و سرقة محتوياتها .
و يضيف دحلان ردا على سؤال لسرايا حول السر المجهول وراء صمت اسرائيل على ترك قطاع غزة تحت سيطرة حماس كل هذه المدة رغم انها تستطيع اقتحامه عسكريا بالقول : هذا يؤكد كلامي بان لاسرائيل مصلحة في ابقاء قطاع غزة تحت سيطرة حماس من أجل اضفاء صفة الشرذمة على الحالة الفلسطينية و اذكاء نار الفتنة بين حماس و فتح.
و حول الدور الاردني في عملية السلام و اللقاءات الاخيرة التي اجراها مدير المخابرات الاردنية محمد الذهبي مع قادة حماس و قادة فتح اكد دحلان بان عملية السلام ترتكز على ثلاث دول رئيسية هي الاردن و مصر و السعودية لانها الاكثر قربا للقضية و الاكثر معرفة بتفاصيلها لافتا الى ان مدير المخابرات محمد الذهبي كان له بصمات واضحة مؤخرا عندما التقى قادة حماس و قادة فتح كلا على حدا مشيرا الى ان لقاء هاما قد جمع الذهبي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مؤخرا لذاك الهدف مشيرا - اي دحلان- الى ان الدور الاردني لا يمكن الاستغناء عنه و ان جهود الملك عبد الله الثاني بن الحسين لا يمكن نسيانها او اغفالها في كل الجوانب .
و حول ما اشيع من انه يعمل على تاسيس حزب اردني مع شخصيات اردنية (فتحاوية) نفى دحلان لسرايا هذا الامر جملة و تفصيلا مؤكدا بانه ليس لديه ادنى طموح في تاسيس حزب سواء في فلسطين او الاردن .
و شن دحلان هجوما كاسحا على حركة حماس متهما اياها بالازدواجية ففي الوقت الذي كانت تعتبر فيه اطلاق الصواريخ على المستوطنات الاسرائيليلة مقاومة اصبحت تعتبره ارهابا اشتبكت مع حركة الجهاد الاسلامي بعد سيطرتها على غزة من اجل منع (الجهاد) من اطلاق اي صاروخ خوفا من غضب الاسرائيليين الذين يرتبطون مع حماس باتفاقية هدنة هشة.
و اضاف دحلان قائلا : حماس تمتاز بالغباء فهي فشلت في ادارة قطاع غزة و فشلت في فتح اي معبر من المعابر ال60  و كانت تعتقد واهمة ان الايرادات الشهرية ستدر عليها 100000 دولار يوميا فاذا بهم يفاجأون بالعكس و اذكر - و القول لدحلان- لان اسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني المقال زارني في منزلي و اعلمني ان حكومته تعتمد على ايرادات المعابر في تسيير امور الدولة فضحكت كثير لسذاجة ما يعتقدون و اكتشفت انهم بالفعل جوعى سلطة و مال لا اكثر .
و حول ما يقال بانه تعرض لعدة محاولات اغتيال من قبل حماس بعد اشتداد المعركة الكلامية بينهما على خلفية اتفاق مكة اعترف دحلان بانه بالفعل تعرض لعدة محاولات اغتيال ذكر منها تفجير سيارة كانت تقف بالقرب من سيارته و منزله و تحمل 60 كيلو غرام من المتفجرات غير انه لم يكن داخل سيارته و ذكر حادثة اخرى ضبطت لاحد اتباع حماس كان قد لف نفسه بحزام ناسف و كان يريد تفجير نفسه فيه قبل ان يتم اعتقاله .
و انهى دحلان بتعليق طريف على هذه القضايا بالقول : لماذا لم يذهب هذا الشاب ليفجر نفسه في اسرائيل بدلا من ان يفجر نفسه بشخص اسمه محمد دحلان ... هل اصبحت خطرا على حماس اكثر من الاسرائيليين؟!!


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 4608
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
15-09-2008 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم