لإيران القدرة على إغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي، ولكنها غير متعجلة حتى الآن في استخدام تلك الورقة الوازنة إزاء تداعياتها الثقيلة ولأجل الحفاظ على الدعم الدولي والزخم السياسي المُتشكل. إلا أنها قد تضطر لاتخاذ تلك الخطوة عند انغلاق المنافذ واشتداد زخم العدوان الصهيوني – الأميركي، كنوع من الضغط...
كالعادة وعند كل حدث فإننا ننشغل بالمتابعه والترقب َوربما تتسبب هذه الأحدث بركود اقتصادي قصير المدى... او طويل المدى يحدث هذا في الرياضة وفي السياسه... َالاقتصاد... والاحوال الجوية.... لكن ما يلفت الانتباه حقيقة هو ظاهرة التحليل الاستراتيجي التي بات يمتهنها الجميع.. َتحديدا في حرب إيران...
بات واضحًا أن النظام الدولي الذي نشاهده اليوم لا يخدم قيم العدالة أو حقوق الشعوب والإنسانية، بل ظهر واضحا ان تلك القيم التي طالما تغنى بها الغرب كانت لحماية هيمنته، وليس أدل على ذلك مما نشهده من تواطؤ مع الاحتلال الاسرائيلي وتبرير تصرفاته ونازيته، والتستر على جرائم الحرب والإبادة الجماعية...
أطلق العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني صرخة ضمير عالمية، لامست جوهر المأساة الإنسانية التي تشهدها غزة في خطابه أمام البرلمان الأوروبي، وفضحت التناقضات الصارخة في المواقف الدولية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، لم تكن كلمته مجرد خطاب دبلوماسي، بل شهادة تاريخية على زمن فقد فيه العالم بوصلته...
لا أريد أن أتناول مهرجان جرش من الزاوية الاقتصادية أو السياحية، رغم أهميتهما، بل أقرأ الصورة؛ صورة الشعلة التي تُضاء كل عام فوق أعمدة المدينة الأثرية. كما لو أن التاريخ نفسه يشعلها. ليست مجرد لحظة افتتاح، بل بيان بصري عن الاستمرار، عن الإصرار، عن انتصار الحياة على الانطفاء.في حديث المدير التنفيذي...
حتى لأ نكون كالعرب الذي قالت عنهم العرب لاهم ( في العير ولا النفير) وحتى لايعيد التاريخ نفسة ونصبح وكلاء الساسانيين والبيزنطيين كالمناذرة والغساسنة ونصبح فاعلين في إقليم عربي يجمع دول ذات تاريخ ولغة وإرث حضاري عريق إذا اشتكى منه عضو تداعى له باقي الجسد بالسهر والحمى .تشهد منطقة الشرق الأوسط...