20-09-2025 11:02 AM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - بين ليلة وضحاها وبين صبح ومساء ،الكل يترقب صفارات الانذار متى تعلن قرب الموت القادم من اليمن ،متى تعلن وقت الرحيل عن الأرض الفلسطينية ،واي ملجئ اقرب ، وأيهم أكثر تحصينا واماناً ،وايهم أقل اعداداً بالمختبئين؟!
اسئلة يطرحها كل لحظة المستعمر الصهيوني القادم من جميع جهات الأرض وأقطارها ،لكن لا جواب ،فالمؤوسسة العسكرية ،ليس لديها جواب ،
تتعطل المدارس ، والجامعات وتتوقف حركة المصانع بشكل*عام ،وتغلق الاسواق ،وتصبح مشلولة ،فلا بيع فيها ولا خلال، وحتى لو كان بيع وشراء ،فإنه يأخذ اسلوب وطابع الاستعجال والسرعة الرعناء ،خوفاً من صوت صافرات الانذار ،وسوق الاسهم اسعاره ترتجف فلا استقرار فيها ولا رؤوية واضحة ،فطابع الاستعجال يلف كل حركة من حركات المستعمرين الغاصبين، وبمعني اخر أوضح وادق وصفاً ،أصبح مجتمعهم مجتمع أعرج خائف لا يقوى الوقف على رجلية ،بسبب الصواريخ اليمنية ،وباختصار كل الحياة تعطلت عندهم وتوقفت ،وكل ذلك ويتم اعتراض من هذه الصواريخ، كما يدعي الكاذبون من القادة لديهم ،فكيف لو أعلنوا عن الوضع الحقيقي ، من دمار وتقتيل واعلنوا عن خسائرهم بالبشر ،اذا جاز إطلاق هذه الكلمة عليهم ،لأنهم ليسوا بشر،وتم معرفة حقيقة الدمار الذي تحدثه هذه الصواريخ ،بالمرافق العسكرية والمدنية ، لفروا من الوطن المحتل فلسطين ، وعادوا إلى أغلب دول العالم ،الذي أصبح ينطق بالحق الفلسطيني وتاريخه،وكيف اغتصبوا ارض فلسطين بسلاح الإجرام الذي يفتخرون به،*ان خسائرهم الاقتصادية كبيرة وكبيرة جدا ،لولا دعم إدارة الإجرام الأمريكية لهم ،لقضي الأمر وسقطت دولتهم
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
20-09-2025 11:02 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |