بقلم : عواد موسى العموش

في جلسه وديه مع بعض الأخوة الأشقاء السوريين بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد لسان حالهم يردد ويقول :

من كل قلب كل سوري عاش على تراب الأردن ، وشرب من مياتها ، وأكل من خيراتها ، وتدفى بحيطانها ، وتعلم بمدارسها ، وقاسمه جاره رغيف الخبز ،ودفىء الشتاء .

شكراً للبلد اللي حمت أعراضنا وما شفنا فيها إلا أصالة العروبة ، شكراً للجيش العربي اللذي حمل أطفالنا وشيوخنا وحمل جراحنا وجرحانا وشعرنا معه بالأمان في وقت الخوف والشدة .

رح نحكي لكل الأجيال القادمة عن كرم الضيافة الأردنية ونصون المعروف ولا ننكره يوما ولا ننسى مكارم اهل هاشم الأطهار وعلى رأسهم مكارم جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده وسنده الأمين
الأمير الحسين بن عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه .

يا بلد الهواشم الأخيار:
كنت لنا العون والسند وكنتم لنا بعد الله عز وجل المضمدين لجراحنا والمعالجين لمرضانا ومؤمنين لخوفنا بعد أن تقطعت بنا السبل وضاقت بنا الأرض بما رحبت كنتم أنتم من فتح لنا ذراعيه على مصرعيها لأكثر من خمسه عشر عاما ، عشنا بينكم بكل كرامه وعملنا مه بعضنا البعض وجنب إلى جنب فأنسيتمونا مرارة الغربه وذل الحروب.

الأردنيون جميعا من مختلف المنابت والأصول:

نسأل الله العظيم أن يحفظ لكم بلدكم الأردن من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه وأن يحفظ الله لكم سماء وطنكم وبحره وبره وأن يحفظ لكم قيادتكم الهاشميه الحكيمه الطيبه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه وأن يحفظكم جميعا الأشقاء الأردنيين الكرام .

"عواد موسى العموش "