الشاب أيهم حسين في ذمة الله

05-05-2024 03:30 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - بسم الله الرّحمن الرّحيم

قال تعالى: ((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي))

صدق الله العظيم.

بقلوبٍ مؤمنةٍ ورضًا وتسليمٍ بقضاء الله وقدَرِه، تنعَى عائلة الحاج عيد إسماعيل النّاشف وفاة الحفيد الأوّل والابن ( أيهم حسين )، الذي انتقل إلى جوار ربّه عن عمرٍ يُناهِزُ الثّمانية عشر عامًا.

حفيدنا الغالي لبّى النِّداء، نداءَ ربِّه، وَ وافَتْهُ المَنِيّة فجر سبت ٢٧ نيسان ٢٠٢٤م. الموافق ١٨ شوّال ١٤٤٥هـ.

هذا وسَيُصلَّـى على جُثْمانِهِ الطّاهر عند صلاة الظّهر، وذلك يوم الاثنين ٦ أيار. في مسجد الهِجْرَة، الكائِن في جبل النَّصِّر، الشّارع العَريض.

ليوارَى الثَّرَى في مقابر سحاب بإذن المولى.

سنتقبَّلُ العزاءَ والمواساةَ منكم ( نساءً و رجالًا ) في منزل جدِّ الفَقيدِ مِنْ أُمِّه ( الحاج عيد إسماعيل النّاشف )، الكائن في جبل المنارة، خلف مخابز بسمان.

وذلك ما بين السّاعة الخامسة وحتّى العاشرة مساءً للرجال.

لا نقول إلّا كما قال حبيبنا ونبيّنا محمد صلّى الله عليه وسلّم ساعة فقده إبراهيم:

" إنَّ العَيْنَ لَتَدمَع، وإنَّ القلبَ ليحزَن، وإنّا على فراقك يا أيهم لمحزونون".

كُلُّ مُصابٍ لا يُعادِلُ مُصيبة موت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم؛ فلا نحنُ، ولا أنتم، ولا أيهم، بأفضل من رسول الله.
فلنتعزّى بموتِ خير النّاس، صلاة الله وسلامه عليه، عسى أنْ يَرْحَمَ ببركَتِهِ ( أيهم) ويُصبِّرَ قلوبنا.

أعْظَمَ الله أجرنا، وأحْسَنَ عزاءنا.

رَحَلْتَ وَرَحَلَتْ قلوبنا معك

نسأل الله العلي القدير أنْ يَغْفِرَ له، ويتجاوز عنه، ويجعل قبره روضةً من رياض الجنّة.

نحن لا نحزن على قضاء الله وقَدَرِه؛ بل نحزَن على أنفُسِنا، وأعمارِنا، في ما أفنيناها. فلنَصْبِر ونَحْتَسِب لما كَتَبَ الله.
نسأل الله أنْ يَتَقَبَّلَهُ مِنَ الشّهداء.