بقلم :

شذى ناصر صبحي حسن - بدءاً من العصر الجاهلي مروراً بباقي العصور تأتي التطورات ولا تنفذ ففي كل خطوة ٍ من خطى الحياة اختراعٌ أو ابتكارٌ جديد يسهل علينا مجاري الحياة ، فلا بد من تعدد سلبيات وإيجابيات كل اختراع وتحديدا مع ظهور التكنولوجيا في العصور الجديدة فلا تعد مساهماتها في حياتنا وتسهيلها علينا ولكن هذا لا يعني بأنها خالية من العيوب .


أصبحت التكنولوجيا جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية ، أصبحت تسهل علينا الكثير من الأعمال ليتم إنجازها في وقت قصير وبسهولة عالية وفي هذه المقال سنتحدث عن أهمية التطور التكنولوجي وإيجابياته وسلبياته في حياتنا اليومية .


لتطور التكنولوجيا ايجابيات كثيرة فمن أمثلتها:
تساعدنا في القيام بأعمال المنزل ومن أمثلة التطور الذي وصل الينا ما يسمى بالرجل الالي فهي آلة مزودة بحاسب يساعدها على القيام بأعمال تحت برمجتها من قبل ، ومع التطورات الجديدة يدخل بقوة في مجال الصناعات والخدمات المنزلية والتجارية والطبية فأصبحت الشركات الكبيرة تستغني عن العنصر البشري وتستبدل به الرجل الالي فمثلا الفنادق الكبيرة في الصين تستخدم الرجل الالي في خدماتها مثل استقبال الزوار وتقديم الخدمات لهم بدلا من الموظفين البشر فهذا يوفر لهم وقت وجهد ومال .

وكما ذكرنا سابقاً ايجابيات التطور التكنولوجي ففي الواقع تكمن سلبياته أكثر بكثير من إيجابياته فمثلا :
يساعد التطور التكنولوجي على الاعتماد على الهاتف المحمول في تنفيذ احتياجاتنا مما يؤدي إلى قلة الحركة فيؤدي ذلك إلى الزيادة في الوزن فيؤدي الي أمراض ، وكما ذكرنا سابقاً أن أصحاب المصانع والمشاريع التجارية تعتمد على الرجل الالي بدلاً من البشري فيؤدي ذلك إلى زيادة زيادة البطالة والعزوف عن العمل ، ومن الأهالي من يعتبر الهاتف المحمول تسليةً لأطفاله ولا يعلم بمدى الضرر العصبي والنفسي الذي يحدثه له .

فمهما تعددت التطورات والتكنولوجيا ستكون سلبياتها اكثر من إيجابياتها إن لم نصلح استخدامها فنقول ف العامية ما زاد عن حده انقلب ضده فهدفنا الأساسي استخدامها بتوازن واعتدال وعدم تخريب طبيعة النظام البيئي كما خلقه سبحانه وتعالى فمنذ نشأة الحياة تربينا على أقوال الله تعالى بالاعتدال والتوسط في كُل شيء .

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا