24-09-2023 09:01 AM
بقلم : د. محمد البدور
تسائل جلالة الملك في خطبته الملكيه في الجمعية العامه للامم المتحده ٧٨ وعلى مسامع زعماء العالم الى اين نحن سائرون ؟
جلالته حمل المجتمع الدولي مسؤوليته الاخلاقية والتزاماته الانسانية والسياسيه تجاه قضيتين محوريتين :
قضية اللاجئين وفيما يخصنا في منطقتنا اللاجئين السوريين في الدول المستضيفة عامه وفي الاردن خاصه سيما وان اكثر من مليون ونصف لاجئ يعيشون اليوم على موارد دولتنا في ظل دعم دولي متناقص لايتناسب مع حجم معاناتنا وقسوة ظروف عيشهم
اما القضية الاخرى فهي القضية الفلسطينيه وهي القضية المحورية للتوتر والصراع في الشرق الاوسط والذي طال لاكثر منذ سبعة عقود في المنطقة بسبب عدم الزام المجتمع للاسرائيليين بحقوق الشعب الفلسطيني متسائلا جلالة الملك كيف سيثق الناس بمجتمعنا الدولي لطالما نرى المستوطنات تبنى والاراضي تصادر والحقوق المدنية تنتهك والقتل و والتدمير وفي الوقت نفسه تدافع اسرائيل عن قوميتها وتحي هويتها وبذات الوقت تنكر كل ذلك على الفلسطينيين وتغتصب دولتهم وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ رغم صدور قرارات من مجلس الامن التابع للامم المتحدة يوجب على اسرائيل الاذعان لهذا القرار ٠
جلالة الملك وضع العالم امام التزاماته السياسية والانسانية والاخلاقية في ازماتنا في المنطقه وما يتحمله الاردن من اعباء وتحديات اعاقت خططه الرامية للتنمية والازدهار
لقد وضع جلالة الملك وبقوة الحجة والبرهان خارطة الطريق امام المجتمع الدولي لحل ازمات منطقتنا واوجب عليهم ضرورة العمل لتحقيقها ووفقا للقرارات الاممية والاجماع الدولي لتحيا شعوب المنطقة بامان وتعيش
بسلام بدلا من الصراع والعنف والتطرف وستبقى المنطقة بهذه الدوامة مالم يلتزم المجتمع العالمي بمسؤولياته تجاهها
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
24-09-2023 09:01 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |