سرايا - الطب بلا إنسانية كالصلاة بلا وضوء فلا الصلاة تقرب دون وضوء.. ولا المريض يشفى دون إنسانية فإن الشفاء يبدأ بالحصول على الأمل فإن أعطيت الإنسان الأمل الدكتور عقيل الخالدي كان خير من يعطي الأمل لمرضاه الذين يبادلون هذا الأمل بالثقة ولا شيء يضاهي ثقة إنسان بطبيب لدرجة أن يجعل روحه بين يديه.


 الدكتور عقيل الخالدي قامة طبية وعلمية كبيرة، قريب من الجميع، فعندما تدخل عيادته الطبية تجد الابتسامة والترحيب حليفك وكيف لا وهو من قبيلة الكرم بني خالد، يشعر بالسعادة وهو ينظر إلى مرضاه يتماثلون للشِّفاء، فينظر إليه مرضاه نظرات تُغني عن التعبير بالكلمات، تلك النظرات التي تحجب الرؤية عنها غزارةُ دموع الشكر والعرفان بالجميل؛ وهذه من أنبل الإنجازات التي يمكن أنْ يرصدها الطبيب في حسابه الخاص، لا سيَّما إذا صاحبَتها دعوات صادقة بمزيد من التوفيق، فترى الطبيب يسير من حسَن إلى أحسن، لا لشيء أكثر من أنَّه خدم مهنته، وخدم من خلالها الناس. 



الدكتور عقيل الخالدي الذي يشعر بمعاناة مرضاه و آلامهم ويخفف عنهم جزءً مما يشعرون به بكلماته التي تشفي الصدر وترفع معنويات كل مريض يدخل عيادته، فهو يعي تمامًا أن جزء كبير من الشفاء يتمثل بالحالة النفسية التي يعاني منها المريض، ولهذا لا تجد مريضًا واحدًا يخرج من عيادته الا وقد ملأت الابتسامة محياه.



فتحية احترام وتقدرير للدكتور عقل الخالدي الطبيب الانسان الذي يقضي جل وقته الثمين في متابعة ومراقبة مرضاه لا لشئ إلا لكونه فقط إنسان .. قبل إن يكون طبيب.
 

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا