25-06-2025 02:54 PM
سرايا - قليلون هم أولئك الذين يصنعون من التحديات منصّات انطلاق، ومن التفاصيل اليومية في حياة الناس ركيزة للقرار العام. العين خليل الحاج توفيق واحد من هؤلاء، ممن خرجوا من عمق السوق الأردني، لا ليكتفوا بإدارته، بل ليرتفعوا بصوته ومطالبه إلى أعلى المستويات.
البدايات من السوق
وُلد خليل الحاج توفيق في بيئة تجارية عريقة، واكتسب من والده، أحد وجهاء التجار في عمّان، مفاتيح المهنة وأخلاقياتها.
بدأ مشواره مبكرًا بين الأزقّة والمحالّ في السوق المركزي، حيث تعلّم أن فهم نبض الاقتصاد لا يأتي من الكتب وحدها، بل من عرق الكادحين وهموم التجار الصغار.
صوتُ التجار في أصعب الأوقات
لم يكن طريقه مفروشًا بالورود، إذ واجه أزمات اقتصادية متلاحقة، وعاش تفاصيلها مع آلاف التجار، خاصة خلال جائحة كورونا، حيث برز اسمه كواحد من أكثر الأصوات حضورًا وتأثيرًا. تولّى رئاسة غرفة تجارة عمان، فقاد مواقف جريئة للدفاع عن مصالح القطاع التجاري، وكان أول من ينقل معاناة السوق بكل شفافية إلى طاولة القرار.
في كل موقف، أثبت خليل الحاج توفيق أنه ليس مجرد إداري، بل قيادي يحمل همّ الوطن والناس، ويوازن بين المطالبة بالحقوق والإيمان بالمسؤولية الوطنية.
إلى مجلس الأعيان.. بصوت الناس
اختير عضوًا في مجلس الأعيان الأردني، تتويجًا لمسيرة طويلة من العطاء العام، لم يدخل القبة من باب الألقاب، بل من باب المواقف، مواصلًا دوره كجسر بين القواعد الشعبية وصناع القرار، تحت القبة، واصل الدفاع عن القطاع الخاص، وخصوصًا التجار، مطالبًا بتشريعات أكثر عدالة وتوازنًا.
الرؤية والعمل
العين خليل الحاج توفيق يؤمن بأن النجاح الحقيقي لا يُقاس بالمناصب، بل بالتأثير الإيجابي في حياة الناس، وخلق الفارق في السياسات الاقتصادية والاجتماعية. جمع بين الخبرة الميدانية والرؤية الإصلاحية، ولم يتنازل عن مبادئه في الشفافية والجرأة والوضوح.
اليوم، يمثل قصة نجاح أردنية خالصة، تؤكد أن من يعرف السوق جيدًا، يستطيع أن يخدم الدولة بوعي، ويصوغ مواقف تليق بكرامة المواطن.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
25-06-2025 02:54 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |