بقلم : عبد الحميد النعيمي
قـم يانديب الشعـر ود المكـاتيب
اسرج كحيلة فـوق راس الطليعه

ببخره بالعـود وصلـف المحاديب
يومن نبت في وسط قلبي ربيعه


قم يانديبي قبل لا شمسها تغيب
بلغه بسم الله والوصل والشريعه

والفي على يوسف عـز الاشانيب
صدرن شمـالي والحنــايا وسيعه

بسلام يسبق عوية الذيب للذيب
الله عطاه الطيب منحة و وديعه

يفز كما سرحان في ساعة الطيب
من ملحة البارود جروحـه شنيعه

يرقى الفجوج العالية والشخانيب
يثبت تـويـه الـراي بطيب صنيعه

وتلفي الشواربة شيوخ التراحيب
يلـي كمـا سنـجـار في بطـن ريعه

راس السنام الحر عكف المخاليب
زيـزومنـا الشغمـوم بيـوم الوقيعه

يكفخ بجنح الهد وللوافية يجيب
متسيد اهل الطيب شيوخٍ رفيعه

يوسف على اعداه رمح ومحاريب
ويوسف على ربوعه حلو الطبيعه

حلون كما السكـر وسط المشاريب
يروي ضما العطشان ونفسٍ مريعه

الحنظلي اللاهـود فكـاك المطاليب
وضح النقى ممشاه وضد الخديعه

سامي سمـا حامي حما باللواهيب
يدحم حصون الضد لو هي منيعه

صيته فوح المسك شرق وتغاريب
وعطـى يمينـه سـيل يزهـر ربيعه

كابر عن كابر وارث العـز والطيب
ويوسف بن قبلان واجب نطيعه

حاضر ويبشر وتم ولبيه مو عيب
ولا الـردي عـســاه بــذل وقطيعه

وصلاة ربـي على محمـد الحبيب
وعسـاه بيـوم الحشـر هـو شفيعه